24 قتيلا في مواجهات بين مجموعات في ليبيا
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

24 قتيلا في مواجهات بين مجموعات في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 24 قتيلا في مواجهات بين مجموعات في ليبيا

مواجهات بين مجموعات في ليبيا
بنغازي ـ العرب اليوم

قتل 24 شخصا على الاقل واصيب 146 اخرون بجروح في مواجهات عنيفة في بنغازي شرق ليبيا بين ميليشيات اسلامية ومجموعة مسلحة موالية للواء متقاعد وشاركت فيها طائرات ومروحيات قتالية.
فقد قصفت وحدات تابعة لسلاح الجو الليبي موالية للواء المتقاعد خليفة حفتر الجمعة مواقع لمجموعات من المسلحين الاسلاميين في بنغازي (شرق)، بحسب شهود تحدثوا عن مواجهات عنيفة.
الا ان رئيس هيئة اركان الجيش الليبي عبد السلام جاد الله نفى اي تورط للجيش النظامي في هذه المواجهات.
وفي تصريح للتلفزيون الوطني، دعا جاد الله "الجيش والثوار الى التصدي لاي مجموعة مسلحة تحاول السيطرة على بنغازي بقوة السلاح".
وافادت مصارد طبية ان 24 شخصا على الاقل قتلوا واصيب 146 آخرون بجروح الجمعة في بنغازي شرق ليبيا في مواجهات بين قوة مسلحة مؤيدة للواء المتقاعد من الجيش الليبي خليفة حفتر وميليشيات اسلامية.
واوضحت المصادر ان مستشفى الجلاء تلقى 16 جثة و49 جريحا، في حين تلقى مستشفى المرج (مئة كلم شرق بنغازي) حيث يعالج عناصر حفتر، اربعة قتلى و70 جريحا. اما مستشفى الابيار (70 كلم جنوب غرب بنغازي) فقد اعلن تلقيه اربع جثث و27 جريحا.
من جهته، اعلن اللواء الركن المتقاعد خليفة حفتر الذي كان قائدا سابقا في حركة التمرد التي ادت الى الاطاحة بنظام معمر القذافي في 2011، ان هذه العملية ترمي الى "تطهير" بنغازي من "المجموعات الارهابية"، كما اعلن متحدث باسم القوة التي يقودها ويطلق عليها اسم "الجيش الوطني".
واعلن هذا المتحدث محمد الحجازي وهو ضابط سابق في الجيش النظامي "هذه ليست حرب اهلية. انها عملية للجيش ضد المجموعات الارهابية".
ووصف رئيس الحكومة الانتقالية عبد الله الثني في مؤتمر صحافي قوة حفتر بانها "مجموعة خارجة عن القانون".
واتهم الثني هذه المجموعة ب"محاولة الاستفادة من الوضع الامني (الهش) لاجهاض ثورة 17 فبراير" التي اطاحت بنظام القذافي في 2011.
ودعا الثوار السابقين وسكان بنغازي الى ضبط النفس، مؤكدا ان الجيش الليبي "يسيطر على الوضع على الارض".
وساد هدوء هش في بنغازي في فترة بعد الظهر، بحسب مراسل لوكالة فرانس برس، بينما افاد شهود عيان ان قوات حفتر انسحبت الى منطقة سيدي فرج جنوب المدينة.
وحظيت قوات حفتر بدعم طائرات ومروحيات قتالية استهدفت مواقع تحتلها مجموعات اسلامية تقدم نفسها على انها "ثورية" قاتلت نظام القذافي في 2011.
وبحسب شهود، فان المقر العام "للواء 17 قبراير"، وهو ميليشيا اسلامية، كان هدفا لغارات جوية. وردت الميليشيا باطلاق مضاداتها الارضية، بحسب المصدر نفسه.
واكد رئيس هيئة الاركان ومصدر داخل "لواء 17 فبراير" عمليات القصف هذه. واقر جاد الله من جهة اخرى بان ضباطا ووحدات من الجيش النظامي انضموا الى قوة اللواء حفتر.
وافاد مراسل لوكالة فرانس برس ان مواجهات عنيفة تدور ايضا بين المجموعتين في محيط مواقع تحتلها ميليشيات في منطقة سيدي فرج جنوب بنغازي.
وافاد شهود عيان ان القوة التابعة لحفتر سيطرت على المقر العام للميليشيا الاسلامية بقيادة راف الله السحاتي.
وامام موجة الاغتيالات والهجمات التي تستهدف الجيش في الشرق الليبي، تحالفت قبائل وعسكريون مع قوة حفتر التي يدعمها ايضا ثوار انفصاليون.
وخليفة حفتر المتحدر من الشرق الليبي، انشق عن جيش القذافي في نهاية الثمانينات. وعاد الى ليبيا للمشاركة في ثورة 2011 بعدما امضى قرابة عشرين عاما في الولايات المتحدة.
ومنذ سقوط نظام القذافي في 2011، تشكل بنغازي مسرحا لهجمات واغتيالات شبه يومية تستهدف الجيش والشرطة. وهذه الهجمات التي لم تعلن اي جهة مسؤوليتها عنها، تنسب الى المجموعات الاسلامية المتشددة العديدة والمدججة بالسلاح في المنطقة.
وفي اذار/مارس، اقرت الحكومة الانتقالية للمرة الاولى بوجود "مجموعات ارهابية" ولا سيما في بنغازي ودرنة على بعد 280 كلم الى الشرق، واعلنت "الحرب على الارهاب".
الا انه لم يسجل اتخاذ اي اجراء ملموس منذ ذلك الوقت، ولا تزال السلطات العاجزة حتى الان عن تشكيل شرطة وجيش محترفين، تعاني صعوبات في السيطرة على مجموعات الثوار السابقين الذين قاتلوا النظام السابق.
وفي هذا الوضع الامني وبعد العديد من عمليات الخطف والهجمات التي استهدفت ممثليات دبلوماسية في ليبيا، قررت الجزائر الجمعة اغلاق سفارتها وقنصليتها العامة في طرابلس بشكل "مؤقت'' بسبب "وجود تهديد حقيقي وداهم" على دبلوماسييها كما اعلنت وزارة الشؤون الخارجية في بيان صدر الجمعة.
وجاء في البيان "إثر وصول معلومات مؤكدة بوجود تهديد حقيقي وداهم يستهدف دبلوماسيينا وأعواننا القنصليين، اتخذ قرار غلق سفارتنا وقنصليتنا العامة في ليبيا كتدبير وقائي ومستعجل، بالتنسيق مع السلطات الليبية".
المصدر: أ.ف.ب

 

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

24 قتيلا في مواجهات بين مجموعات في ليبيا 24 قتيلا في مواجهات بين مجموعات في ليبيا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab