الأطراف السِّياسيَّة في ليبيا تتَّفق على خارطة لإنقاذ البلاد
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

الأطراف السِّياسيَّة في ليبيا تتَّفق على خارطة لإنقاذ البلاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأطراف السِّياسيَّة في ليبيا تتَّفق على خارطة لإنقاذ البلاد

طرابلس ـ العرب اليوم

أكد عضو قيادي في حزب "العدالة والبناء" أن "ما ذكره رئيس تحالف القوى الوطنيَّة اللِّيبيَّة محمود جبريل، في لقائه مع إحدى القنوات التلفزيونيَّة، هو برنامج وطني لإنقاذ ليبيا شارك فيه نخبة وطنيَّة لديها الخبرة الكافية وبعض القيادات من حزب "العدالة والبناء". وكان جبريل قد قدم الأسبوع الماضي مبادرة جديدة تحت اسم "مبادرة إنقاذ وطني"، جراء الأوضاع التي تشهدها وتمر بها ليبيا في هذه المرحلة، وذلك على خلفية قبول المؤتمر الوطني العام مبدئيًا لمقترح تمديد فترة عمله حتى كانون الأول/ ديسمبر 2014. وذكرت صحيفة "ليبيا الجديدة"، نقلا عن تصريحات خاصة للقيادي الذي رفض ذكر اسمه، أن "هذه الخطة هي الكفيلة بإنقاذ البلد، وأنه يجب على جميع الأطراف الجلوس والتحاور فيها والوصول إلى توافق عليها". وأكد القيادي أنه "بالفعل أصبح وضع البلاد يدفعنا إلى التوافق، وأن يكون هناك شخصية وطنية هي حلقة الوصل بين جميع الأطراف للوصول إلى صيغة نهائية يقبلها الشعب الليبي كمخرج وحل للازمة وستخرج البلاد إلى بر الأمان". وأضاف أنه "من بين النقاط المهمة الجديرة بالنقاش والتي ربما تم التوافق بشأنها، هي تشكيل لجنة فنية لتطوير الإعلان الدستوري تنجز مهامها في مدة أسبوعين، وتكون الرؤية أن ينتخب رئيس دولة خلال انتخابات لجنة الستين، بانتخابات من الشعب مباشرة ويرأس مجلس للدفاع يتكون من وزير دفاع ورئيس أركان. ونوه إلى أن "ما طرحه جبريل أعد من قبل عدد من الشخصيات عملوا لأكثر من عام على إيجاد رؤية وآليات تخرج ليبيا من أزمتها الحالية"، داعيا جميع الأطراف إلى "التوافق بشأن ما طرح لأجل إنقاذ ليبيا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطراف السِّياسيَّة في ليبيا تتَّفق على خارطة لإنقاذ البلاد الأطراف السِّياسيَّة في ليبيا تتَّفق على خارطة لإنقاذ البلاد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab