الجماعات المسلحة تتحدى الحكومة المركزية التي يقودها زيدان بسبب ضعفها
آخر تحديث GMT15:03:40
 العرب اليوم -

الجماعات المسلحة تتحدى الحكومة المركزية التي يقودها زيدان بسبب ضعفها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجماعات المسلحة تتحدى الحكومة المركزية التي يقودها زيدان بسبب ضعفها

دبي - العرب اليوم

تصاعد الأوضاع على الساحة الليبية كان له صدى في عدد من الصحف الغربية التي تناولت قضية اختطاف رئيس الوزراء علي زيدان وإطلاق سراحه. فمجمل الصحف الغربية تعبر عن قلق تجاه تنامي نفوذ الميليشيات المسلحة مقارنة بتراجع واضح في سيطرة السلطة المركزية في البلاد. استحوذت التطورات الليبية الأخيرة وقضية اختطاف رئيس الوزراء الليبي علي زيدان على اهتمام الصحف الدولية. فصحيفة الديلي تليغراف البريطانية، قالت إن ليبيا سقطت في جنون الميليشيات. واعتبرت الصحيفة أن الدولة الليبية لم تعد قادرة على فرض سيطرتها على الجماعات المسلحة أو حتى على فرض قراراتها في المجتمع، وأشارت إلى أنه إذا لم يتمكن رئيس الوزراء من كبح جماح الميليشيات المسلحة وسلطتها المتزايدة، فإن ليبيا ستنزلق إلى مزيد من التفكك وعدم الاستقرار. أما صحيفة الاندبندنت البريطانية، فتساءلت عن خلفية خطف رئيس الوزراء علي زيدان، وقالت إنه منذ فوز تحالف القوى الوطنية الليبرالية على جناح جماعة الإخوان في ليبيا، تمكنت الميليشيات المسلحة من فرض سيطرتها على العديد من المناطق خارج طرابلس. صحيفة يو اس آي تودي الأميركية، قالت إن عمليات الخطف تظهر ليبيا في حالة فوضى، ووصفت الأيام الأخيرة في طرابلس بأنها دراماتيكية ومليئة بالاضطرابات. وقالت إن خطف زيدان يظهر أن الميليشيات المسلحة هي السلطة الحاكمة على الأرض. بينما نقلت صحيفة الواشنطن بوست عن زعيم في جماعة الإخوان الليبية قوله إن رئيس الوزراء فشل وبحاجة إلى تبديل. وتضيف الصحيفة نقلا عن الزعيم الإخواني أن البرلمان يبحث عن بديل لزيدان. صحيفة الغارديان نقلت تصريحات زيدان التي وصف فيها عملية اختطافه بالمحاولة الانقلابية. وأضافت الصحيفة أن الخطاب يضع زيدان في مسار تصادمي مع الميليشيات المسلحة. أما صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، فتقول إن "الميليشيات تستعرض قوتها في عملية الخطف"، وتشير الصحيفة أن الميليشيات في ليبيا تملك سلطة لا تضاهى، والقول إن خطف زيدان جاء ردا على اعتقال قوات أميركية خاصة لأبي أنس الليبي ما هو إلا ذريعة. فالميليشيات تدرك مدى ضعف السلطة المركزية وهي اللاعب الرئيسي على التراب الليبي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجماعات المسلحة تتحدى الحكومة المركزية التي يقودها زيدان بسبب ضعفها الجماعات المسلحة تتحدى الحكومة المركزية التي يقودها زيدان بسبب ضعفها



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab