صيادون ليبيون يعثرون على جثث 28 مهاجرًا في قبالة الساحل
آخر تحديث GMT08:01:47
 العرب اليوم -

صيادون ليبيون يعثرون على جثث 28 مهاجرًا في قبالة الساحل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صيادون ليبيون يعثرون على جثث 28 مهاجرًا في قبالة الساحل

المهاجرين غير الشرعيين
طرابلس - العرب اليوم

قال مسؤول بوزارة الداخلية الليبية أمس الثلاثاء، إن صيادين ليبيين عثروا على جثث 28 مهاجرا غير شرعي لقوا حتفهم جراء العطش والجوع فيما يبدو بعد أن تعطل قاربهم قبالة ساحل مدينة صبراتة.

وليبيا هي نقطة المغادرة الرئيسية للمهاجرين الآملين في الوصول إلى أوروبا بحرا منذ انزلاقها إلى الفوضى عقب سقوط معمر القذافي في 2011. وعبر أكثر من 150 ألفا إلى إيطاليا سنويا على مدار السنوات الثلاث الماضية.

وأبلغ قائد الفرقة الأمنية الأولى بوزارة الداخلية الرائد إحميدة خليفة امسلم رويترز أن الصيادين عثروا على المهاجرين الثمانية والعشرين، وبينهم أربعة نساء، بعد الغروب وقطروا القارب إلى الشاطئ. وأضاف أن الضحايا دفنوا معا في مقبرة للمهاجرين غير الشرعيين.

وأضاف "توقف قاربهم في وسط المياه لان المحرك تعطل." ولم يتطرق لجنسيات المهاجرين لكن كثيرا من المهاجرين غير الشرعيين يأتون من أفريقيا جنوب الصحراء.
وكثيرا ما يكدس المهربون المهاجرين في زوارق مطاطية متداعية ويدفعون بهم إلى البحر كي تنتشلهم سفن الإنقاذ والسفن الأخرى عندما يصلون إلى المياه الدولية. ويعترض خفر السواحل الليبي بعضهم ويعيدهم أدراجهم.

وانتقد مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر بشدة الأوضاع في مخيمات اللاجئين في ليبيا في مقابلة مع محطة بايريشن روندفونك التلفزيونية الألمانية.

وقال "المخيمات في حالة مزرية. النساء يستغللن جنسيا والناس متكدسون معا في مبان صغيرة ويحتجزون كالحيوانات. هذه أوضاع لا تحتمل ويجب تغييرها."

وأضاف كوبر أن من المهم تحسين الأوضاع في المخيمات لكن الأولوية الأولى يجب أن تولى للتصدي للأسباب الكامنة لتدفقات الهجرة.

وكانت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة ذكرت الأسبوع الماضي أن أعدادا متزايدة من المهاجرين الأفارقة المارين بليبيا يجري الاتجار بهم فيما وصفتها بأسواق العبيد قبل أن يحتجزوا للحصول على فدى أو للعمالة القسرية أو للاستغلال الجنسي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صيادون ليبيون يعثرون على جثث 28 مهاجرًا في قبالة الساحل صيادون ليبيون يعثرون على جثث 28 مهاجرًا في قبالة الساحل



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab