طرابلس - العرب اليوم
تضاربت الأنباء مساء الخميس حول الإفراج عن سيف_الإسلام_القذافي أو بقائه قيد الاعتقال.
وقال مصدر عسكري إن ابن معمر #القذافي ما زال محتجزا في سجن في #الزنتان منذ الانتفاضة التي أسقطت والده عام 2011 نافيا بذلك تقارير إعلامية أفادت بإطلاق سراحه.
يذكر أن الزنتان منطقة جبلية بغرب ليبيا تخضع لسيطرة واحدة من الفصائل المسلحة التي تخوض صراعا على السلطة بعد مقتل القذافي عام 2011.
وقال مصدر عسكري من الزنتان لـ"رويترز": "ننفي أن يكون سيف الإسلام قد أطلِق سراحه".
وكان العقيد العجمي #العتيري آمر #كتيبة_أبو_بكر_الصديق التابعة للقوات المسلحة الليبية قد أكد في وقت سابق أنه تم إطلاق سراح القذافي استنادا لقانون العفو العام الذي سنه مجلس النواب نهاية العام الماضي ووفق طلب وزير العدل في حكومة عبدالله #الثني #المبروك_قريرة .
كانت محكمة ليبية قد أصدرت في تموز/يوليو الماضي حكما غيابيا بإعدام سيف الإسلام لارتكابه جرائم حرب منها قتل محتجين في انتفاضة 2011.
ورفضت #كتائب_الزنتان تسليم سيف الإسلام لأي سلطات أخرى، قائلةً إنها لا تثق في أن تضمن #طرابلس عدم هروبه. لكنها وافقت على أن يحاكم هناك على أن يمثل للمحاكمة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.
وتحاول #حكومة_الوفاق الوطني الجديدة في ليبيا التي تدعمها الأمم المتحدة والتي استقرت في طرابلس قبل ثلاثة أشهر تجميع مختلف الفصائل التي تتقاتل للسيطرة على ليبيا ومواردها النفطية.
أرسل تعليقك