حفتر يؤدي اليمين القانونية قائدًا للجيش الليبي
آخر تحديث GMT22:21:45
 العرب اليوم -

حفتر يؤدي اليمين القانونية قائدًا للجيش الليبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حفتر يؤدي اليمين القانونية قائدًا للجيش الليبي

خليفة حفتر
بنغازي - العرب اليوم

 أدى خليفة حفتر اليوم (الإثنين) اليمين القانونية قائدا عاما للجيش الليبي بعد أن منحه البرلمان المعترف به دوليا رتبة إضافية ورقاه إلى فريق أول.

وقال المتحدث الرسمي باسم البرلمان فرج بوهاشم لوكالة أنباء ((شينخوا)) "إن خليفة بلقاسم حفتر أدى اليمين القانونية أمام مجلس النواب اليوم قائدا عاما للجيش الليبي ومنحه البرلمان رتبة فريق أول"، لافتا إلى أنه سيباشر مهامه من اللحظة.

والإثنين الماضي، أعلنت السلطات التشريعية التي تعترف بها الأسرة الدولية تعيين اللواء خليفة حفتر المناهض للاسلاميين قائدا عاما للجيش في بلاد غارقة في الفوضى والأزمات ويسود الانقسام السياسي مختلف مكوناتها.

وأعلن رئيس مجلس النواب عقيلة صالح عيسى بصفته المفوض بمهام القائد الأعلى للقوات المسلحة اختياره حفتر قائدا للجيش بعد ترقيته الى رتبة فريق.

لكن مجلس النواب منح اليوم حفتر رتبة فريق أول بحسب بوهاشم.

وقال عيسى لـ ((شينخوا)) "اخترت اللواء ركن خليفة بلقاسم حفتر لشغل مهام القائد العام للجيش بعد ترقيته الى رتبة فريق"، لافتا إلى أن "الأمر بانتظار مجيء حفتر إلى البرلمان لأداء القسم القانوني أمام النواب ويباشر مهامه على الفور".

من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الأركان العقيد أحمد المسماري لـ ((شينخوا)) ان "حفتر استجاب لضغوط الشارع بالموافقة على المنصب".

وفريق أول هو ارفع رتبة عسكرية في ليبيا في الوقت الحالي، ولا توجد بهذا الشكل رتبة الفريق التي تسبقها.

ويأتي أداء اليمين القانوني بعد ثمانية ايام من استحداث المنصب من قبل مجلس النواب المجتمع في مدينة طبرق في أقصى الشرق الليبي.

وأقر البرلمان في 24 فبراير الماضي قانونا للقيادة العامة للجيش ومنح رئيس البرلمان بصفته المفوض بمهام القائد الأعلى للجيش الليبي مهمة اختيار القائد العام للجيش.

وأوضح النائب طارق صقر الجروشي أن "القائد العام بموجب هذا القانون يعد المشرف العام على الجيش، ويمارس مهام أمين اللجنة العامة المؤقتة للدفاع سابقا، كما يمارس كافة اختصاصات وزير الدفاع ورئيس الاركان بمقتضى القانون رقم 11 لسنة 2012، وتعديلاته الأخيرة".

وقال أحد النواب طالبا عدم ذكر اسمه إن "القانون تم استحداثه لشرعنة منصب للواء خليفة حفتر قائد عملية الكرامة".

وأعيد حفتر إلى الخدمة العسكرية من قبل هذا البرلمان المعترف به من الأسرة الدولية مع 129 ضابطا متقاعدا آخر مطلع شهر يناير الماضي.

ويقود حفتر عملية الكرامة العسكرية لتطهير بلاده من الإرهاب منذ 16 مايو الماضي، ومؤخرا لقيت هذه الحملة دعم السلطات التشريعية والتنفيذية المعترف بها من الأسرة الدولية ،واعتبرت الحملة في حينها انقلابا قبل أن تتبناها السلطات المعترف بها.

وحفتر من مواليد 1943 تخرج في الكلية العسكرية في بنغازي وشارك في الانقلاب الذي قاده معمر القذافي في 1969 قبل أن ينشق عنه في نهاية ثمانينيات القرن الماضي ويغادر إلى الولايات المتحدة ويقيم هناك وينضم إلى قيادات المعارضة.

وعاد حفتر ليرأس القوات البرية للجيش ابان ثورة 17 فبراير 2011 التي سقط بفعلها نظام القذافي، وبعدها أحاله المؤتمر الوطني العام وهو البرلمان المنتهية ولايته إلى التقاعد مع عدد من الضباط الكبار ما اعتبر في حينه تهميشا للجيش الليبي وافراغه من محتواه.

وتفرض ميليشيات مسلحة من بينها جماعات إسلامية متشددة مثل أنصار الشريعة التي وضعها مجلس الأمن الدولي على لائحته السوداء الخاصة بالإرهاب، سطوتها في ليبيا منذ الإطاحة بنظام القذافي في 2011.

ومنذ منتصف شهر أكتوبر شنت وحدات من الجيش النظامي معززة بمسلحين موالين لحفتر هجوما على الميليشيات الاسلامية لاستعادة بنغازي منها بعد أن سقطت في أيديها في يوليو 2014.

كما تخوض قوات حفتر معارك في غرب البلاد ووسطها وشرقها وجنوبها تمهيدا لاستعادة السيطرة عليها لصالح السلطات المعترف بها.

وغرقت ليبيا منذ الاطاحة بنظام القذافي اواخر 2011 في الفوضى والعنف المسلح وتتنازع السلطة فيها اليوم حكومتان وبرلمانان.

ولجأ البرلمان المعترف به دوليا والحكومة المنبثقة عنه إلى شرق البلاد بعد سيطرة ميليشيات فجر ليبيا على العاصمة طرابلس في أغسطس الماضي وإعادتها إحياء المؤتمر الوطني العام وهو البرلمان المنتهية ولايته الذي أنشأ بدوره حكومة إسلامية موازية لكنها لم تلق أي اعتراف معلن.

شينخوا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفتر يؤدي اليمين القانونية قائدًا للجيش الليبي حفتر يؤدي اليمين القانونية قائدًا للجيش الليبي



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 العرب اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 04:42 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
 العرب اليوم - أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

GMT 21:05 1970 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس التعاون الخليجي يٌطالب الأطراف بوقف التصعيد في المنطقة
 العرب اليوم - مجلس التعاون الخليجي يٌطالب الأطراف بوقف التصعيد في المنطقة

GMT 06:10 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
 العرب اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين... لبنان ثم اليمن

GMT 03:20 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إيران والخوار الاستراتيجي

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 22:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هنا الزاهد تخرج من منافسات دراما رمضان 2025

GMT 18:31 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الأردن يعلن تعليق حركة الطيران في مجاله الجوي بشكل مؤقت

GMT 15:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

اعتراض صواريخ أطلقت من لبنان فوق مستوطنات في الضفة الغربية

GMT 18:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الذهب والنفط تقفز بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل

GMT 15:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارة دقيقة على بيروت

GMT 18:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عدد قتلى عملية قطارات يافا إلى 8 إسرائيليين

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطيني بشظية صاروخ إيراني في الضفة الغربية

GMT 21:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي الأربعاء حول لبنان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي خارج دراما رمضان 2025

GMT 04:00 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

سيرة التعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab