تجدد الجدل بشأن فرض قانون العزل السياسي في ليبيا
آخر تحديث GMT18:55:52
 العرب اليوم -

تجدد الجدل بشأن فرض قانون العزل السياسي في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تجدد الجدل بشأن فرض قانون العزل السياسي في ليبيا

بنغازي ـ إبتسام إغفير

تجدد جدل الفعاليات الليبية لصالح تمريرمشروع  قانون يمنع أنصار النظام السياسي السابق من ممارسة العمل السياسي فيما طالبت الجماعات المؤيدة لإقرار المشروع التجمع في ميدان الشهداء في العاطمة طرابلس مرة اخرى للضغط على نواب البرلمان للتصديق عليه . وأقترح العديد من التجمعات السياسية والأحزاب والمنظمات الأهلية و المجالس العسكرية الليبية نسخا مختلفة لتضمينها  قانون العزل السياسي الرامي إلى إقصاء أعوان نظام القذافي و عزلهم عن المناصب المختلفة في ليبيا . ورفض الناشط الحقوقي رئيس المرصد الليبي لحقوق الإنسان ناصر الهواري في تصريحات صحافية الصيغ المطروحة حول قانون العزل وقال إنه لو طبق ذلك في ليبيا، فإنه سيزيد من حدة الاحتقان الداخلي وتقلص مساحة التسامح بين الليبيين. وأبلغ الهواري مجموعة من الصحافيين بالقول "إذا كنا نسعى وبحق لتأسيس دولة القانون في ليبيا الجديدة بعد عقود طويلة من الظلم والاستبداد، فما علينا إلا الأخذ بالقاعدة القانونية المستقرة دولياً، بأنه لا عقوبة بدون جريمة مثبتة بالأدلة والبراهين” وأضاف الهواري إن قانون العزل السياسي الذي يطالب البعض بتطبيقه يَحرم مَن يُطبق عليه من أبسط حقوقه الدستورية، وهو حق التحقيق معه قبل إصدار أي عقوبات جزائية ضده، فيما وصف بعض صيغ القانون المطروحة حول هذا الموضوع بانها  إنتقائية  وإنتقامية ، لأنها سوف تعاقب بالعزل السياسي لمن شَغلوا بعض المناصب السياسية إبان النظام البائد ، بما يخل بمبدأ المساواة الذي نسعى لتضمينه في ليبيا الجديدة . وأوضح  الهواري أنه في حال إقرار مثل هذه الصيغ  سوف يستفيد منها فئات معينة ، إذ إن ضمانات المحاكمات العادلة  ومواد قانون العقوبات في حالة تعديلها كفيلة بأن تحاكم كل من أقترف جرماً  ، فليس معنى رفضنا للقانون أننا نرضى بأن تعود قيادات نظام القذافى لتصدر المشهد السياسى نحن نرفض عودة هؤلاء ، لكن ما عداهم ممن لم يتورطوا في إفساد الحياة في ليبيا فلهم الحق من ممارسة حقهم . و أشار الى ضرورة تضمين الدستور الجديد، إشارات واضحة حول قانون العزل السياسي ، على أن يُعرض على الشعب للإستفتاء لكن أن تقوم فئة داخل المؤتمر الوطني ، بإصدار قانون إقصائي يشمل آلاف الليبيين ، بغرض الإنتقام منهم وإخلاء الساحة لأشخاص معينين  . فهذا أمر نرفضه رفضاً تاماً ". وكان عدد من المؤيدين لإقرار القانون قد حاصروا في وقت سابق مائة نائب ليبي في مبنى "المؤتمر الوطني العام"، لإجبارهم على التصويت لصالح القانون الذي يمنع أنصار النظام السياسي السابق من ممارسة العمل السياسي. وقام بعض المؤيدين بمنع النواب في وقت سابق من الشهر الماضى من الخروج من المبنى وأعتدوا على أحدهم عندما حاول الخروج ..

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجدد الجدل بشأن فرض قانون العزل السياسي في ليبيا تجدد الجدل بشأن فرض قانون العزل السياسي في ليبيا



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab