المرصد الحقوقي الليبي ينتقد قانون العزل
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

المرصد الحقوقي الليبي ينتقد قانون العزل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المرصد الحقوقي الليبي ينتقد قانون العزل

طرابلس ـ وكالات

انتقد المرصد الليبي لحقوق الإنسان قانون العزل السياسي، وقال إنه لن يحقق الأهداف المرجوة منه كونه "ولد تحت الضغط والتهديد ومخالفته للقواعد القانونية من تعديل القانون الدستوري وتحصينه ضد الطعن في دستوريته". وأشارالمرصد -في بيان تلقت وكالة الأنباء الليبية (وال) نسخة منه- إلى المظاهرات الرافضة لقانون العزل، وأكد أن ما يحدث في الشارع الليبي من حراك شعبي يعد بمثابة مسمار يدق في نعش مبادئ ثورة الـ17 من فبراير/شباط التي قال إنها جاءت لتحقيق المساواة بين الجميع، وإرساء العدل واحترام حقوق المواطن. وحث المرصد أعضاء المؤتمر الوطني الليبي العام (البرلمان) على ضرورة الالتزام بمبادئ الثورة والإعلان الدستوري واحترام ثقة الشعب "الذي عقد عليهم الآمال لتحقيق الإنجازات التي يتطلع إليها، ودعاهم إلى مراعاة حساسية المرحلة وتجنيب البلاد الدخول في أزمات لا طائل منها". كما طالب المؤتمر الوطني العام بفتح قنوات للحوار الديمقراطي الصحيح وتسريع وتيرة إعداد وصياغة الدستور الذي قال إنه سيشكل ضمانة حقيقية ضد أية محاولات لإصدار قوانين يغلب عليها طابع المحاصصة والإقصاء والأجندات التي لم ولن تخدم الشعب الليبي. ووافق المؤتمر الوطني العام في الخامس من مايو/آيار 2013 على قانون العزل السياسي الذي يمنع كل من شغل منصبا "كبيرا" إبان حكم العقيد الراحل معمر القذافي من العمل بالإدارة الجديدة. وقد صوت لصالح القانون 115 من أصل 157 عضوا بالبرلمان.   ويثير قانون العزل السياسي قبل وبعد إقراره جدلا متواصلا في ليبيا بين من يؤيده ومن يرفضه. فمثلا رئيس حزب العدالة والبناء محمد صوان يرى أن القانون بداية الحل، وأن ليبيا تجاوزت أزمتها "الخانقة". وقال صوان في وقت سابق للجزيرة نت إن القانون أكبر من الأفراد، وإنه مطلب شعبي. أما تحالف القوى الوطنية بزعامة محمود جبريل، الفائز بانتخابات السابع من يوليو/ تموز التشريعية، فيرى أن قانون العزل السياسي تم تفصيله على قياس بعض القوى بهدف إزاحة قائد التحالف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرصد الحقوقي الليبي ينتقد قانون العزل المرصد الحقوقي الليبي ينتقد قانون العزل



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab