العفو الدولية تحذر من استخدام القضاء أداة للثأر في ليبيا
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

"العفو الدولية" تحذر من استخدام القضاء أداة "للثأر" في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "العفو الدولية" تحذر من استخدام القضاء أداة "للثأر" في ليبيا

طرابلس - أ.ف.ب.

حذرت منظمة العفو الدولية الجمعة السلطات الليبية من مخاطر استخدام القضاء اداة "للثأر" بعد الحكم بالاعدام على احد الوزراء السابقين في نظام معمر القذافي. وقالت العفو الدولية في تقرير ان "آلاف السجناء معتقلون في اطار نزاع 2011 بينهم جنود سابقون وانصار للعقيد معمر القذافي (...) وقد يدانون بعقوبة مماثلة". وقد حكمت محكمة التمييز في مصراتة (شرق) الاربعاء بالاعدام على احمد ابراهيم الذي كان من اركان نظام معمر القذافي مع خمسة اشخاص اخرين بتهمة الاساءة الى امن الدولة اثناء النزاع في 2011. وشغل احمد ابراهيم وهو احد اقرباء معمر القذافي عدة مناصب مسؤولة في النظام السابق بينها وزير التربية في الثمانينات ونائب رئيس المؤتمر الشعبي العام (البرلمان). وكان ايضا احد مسؤولي اللجان الثورية التي شكلت العمود الفقري لنظام القذافي. وقال فيليب لوثر مدير قسم الشرق الاوسط وشمال افريقيا في المنظمة المدافعة عن حقوق الانسان "ان من حق ضحايا جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الانسان انصافهم باحقاق العدل، العدل الذي لا يقوم على الانتقام". واعتبر "ان محاكمة موالين سابقين للقذافي تشكل اختبارا للنظام القضائي في ليبيا". واضافت العفو الدولية "هناك قلق حقيقي يمكن ان يشير الى حركة نحو استئناف عمليات الاعدام"، مذكرة باصدار عدة احكام بعقوبة الاعدام منذ نهاية النزاع المسلح الذي اطاح بنظام القذافي في 2011. ودعا لوثر الى "وجوب تجميد تنفيذ عقوبات الاعدام على الفور كخطوة اولى نحو الغاء عقوبة الاعدام". كذلك عبرت المنظمة ايضا عن "قلق كبير ما زال قائما لجهة اجراء محاكمة عادلة في ليبيا بسبب الوضع الامني الهش" و"الاخطار" المحدقة ب"مؤسسات الدولة والمحاكم والحامين والقضاة والمدعين العامين". واوضحت العفو الدولية انه "في بعض الحالات يتعرض اولئك الذين يمثلون الاشخاص المتهمين بانهم من انصار معمر القذافي للخطف او للعنف الجسدي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العفو الدولية تحذر من استخدام القضاء أداة للثأر في ليبيا العفو الدولية تحذر من استخدام القضاء أداة للثأر في ليبيا



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab