طرابلس ـ العرب اليوم
قال رئيس المؤتمر الوطني العام " نوري أبوسهمين " إن التدخل الأجنبي أمر مرفوض من قبل الشعب الليبي ، مؤكدا على الحوار بين أبناء الوطن في إطار حماية السيادة الوطنية والمحافظة على وحدة التراب الليبي والإصرار على نجاح المسار الديمقراطي ، وترك كلمة الفصل للشعب الليبي من خلال صناديق الاقتراع ، هو الطريق الوحيد لحل كل المشاكل . وأضاف رئيس المؤتمر " نوري أبوسهمين " في بيان له تسلمت وكالة الأنباء الليبية نسخة منه اليوم الأحد إن حماية مكتسبات ثورة 17 فبراير ، وتحقيق أهدافها ، والوقوف في وجه الثورة المضادة في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ ليبيا ، مسؤولية تقع على عاتق الثوار من العسكريين والمدنيين الذي حملوا السلاح ، وأسقطوا النظام السابق ، وحافظوا على المسار الديمقراطي ونجاح العمليات الانتخابية المتتالية ، وعليهم أن يسهموا عبر انضمامهم لمؤسسات الدولة في حماية أمن المواطنين والمرافق العامة . وشدد أبوسهمين " في بيانه على أن بناء مؤسستي الجيش والشرطة ، مسؤولية تقع على عاتق الجميع ، وعلى الحكومة أن تعلن عن الخطوات التي اتخذت في هذا الاتجاه ، والمبالغ التي صرفت في سبيل ذلك . وطالب رئاسة الأركان العامة ، بالاضطلاع بمهامها تجاه ما يجري الآن في مدينتي طرابلس وبنغازي ، واتخاذ ما يلزم لتنفيذ القرارين 27 و 53 المتعلقين بإخلاء المدن من التشكيلات المسلحة كافة ، وتسليم المطارات و جميع المرافق العامة ، إلى الدولة الليبية . وأختتم البيان بالقول إن المؤتمر الوطني العام ، إذ يستعد في هذه الظروف الصعبة ، لتسليم السلطة إلى مجلس النواب المنتخب ، يضع الشعب الليبي ، أمام هذه الحقائق والمخاطر الجسيمة ، للوقوف صفاً واحداً في مواجهة كل ما يتهدد وحدة الوطن وأمنه وحريته ، والحفاظ على ما تم إنجازه من تحول ديمقراطي ، وتداول سلمي على السلطة.
المصدر: وال
أرسل تعليقك