من شخصيات الثورة العربية الكبرى الملك فيصل الأول
آخر تحديث GMT03:13:23
 العرب اليوم -

من شخصيات الثورة العربية الكبرى الملك فيصل الأول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - من شخصيات الثورة العربية الكبرى الملك فيصل الأول

الملك فيصل الاول
عمان - بترا

ولد الملك فيصل الأول في مكة المكرمة في 20 أيار 1883 وتلقى تعليمه الابتدائي في الحجاز وعندما دعي والده للإقامة في اسطنبول عام 1893 لحق به مع اخويه، وهناك أتم تعليمه ثم عاد مع أبيه إلى الحجاز سنة 1908.

وفي العام التالي 1909 انتخب فيصل نائبا عن لواء جدة في مجلس (المبعوثان) وفي عام 1911 رافق والده في الحملة على عسير لإخماد عصيان الإدريسي.

بعد نشوب الحرب العالمية الأولى اتصل أعضاء الجمعيات السرية بالشريف حسين وكلفوه بقيادة النهضة العربية فأوفد فيصلا إلى دمشق عام 1915 لكي يتعرف على حقيقة الوضع ، وعندما اشتد طغيان جمال باشا (السفّاح) في سوريا أوفده والده مرة أخرى عام 1916 لكي يتوسط من أجل الأحرار والزعماء الذين كانت تجري محاكمتهم وعندما أصر جمال على بغيه ونفذ حكم الإعدام في الأحرار السوريين بتاريخ 6 أيار 1916ظهر واضحا أن العرب يقفون على مفترق الطرق، واختار الحسين طريق الحرية فعاد فيصل إلى الحجاز وفي أوائل حزيران 1916 بدأت الثورة.

تولى فيصل قيادة الجيش الشمالي، في بادئ الأمر أدار مع أخيه علي دفة القتال حول المدينة المنورة ثم تحول نحو الشمال ، وبعدها على العقبة التي انتقل اليها في آب 1917.

وظل الجيش الشمالي يخوض معارك الحرب في الأجزاء الجنوبية من شرقي الأردن حتى أيلول 1918 عندما اشترك في الهجوم الكبير ضد جيوش الاتراك في سورية فدخل درعا ثم دخل دمشق صباح يوم 1 تشرين الأول 1918.

أسس فيصل الدولة السورية الحديثة ثم أوفده أبوه عام 1919 ليشترك في مؤتمر السلام ممثلا للعرب، وعندما قررت فرنسا وبريطانيا فرض انتدابهما رفض أبناء سورية الطبيعية هذا القرار وبايعوا فيصلا يوم 8 آذار 1920 ملكا على سورية بأجزائها الأربعة (سوريا ولبنان وفلسطين وشرقي الأردن)، ولم تلبث بريطانيا ان تنكرت للعرب فقام الجيش الفرنسي بالهجوم على سوريا ووقف الجيش العربي السوري أمامه ونشبت معركة ميسلون في تموز 1920.

غادر فيصل سوريا بعد أن أنذره الفرنسيون، فمضى إلى أوروبا متخذا نهج السياسة للمطالبة بحقوق العرب، وفي أوائل 1921 عملت بريطانيا على الاستجابة لبعض مطالب العرب فوافقت على إنشاء دولتين عربيتين تحت الانتداب البريطاني في العراق وشرق الأردن.

وجرى استفتاء في العراق في صيف سنة 1921 لاختيار فيصل ملكا فأقبل العراقيون على مبايعته بأغلبية ساحقة، وفي 23 آب 1921 تم الاحتفال والمناداة به رسميا ملكا على العراق.

وسار فيصل على سياسة الوسطية والاعتدال في النهوض بالعراق والسعي لاستقراره وتثبيت وحدته من أجل التخلص من قيود الانتداب إلى أن نجح في تحقيق ذلك، ففي عام 1932 ألغي الانتداب ودخل العراق عضوا في عصبة الأمم بصفته دولة مستقلة ولكن الأجل لم يمهله للاستمرار في خدمة العراق والعرب فقد توفي في سويسرا يوم 8 أيلول 1933 بسكتة قلبية بينما كان تحت العلاج ثم نقل جثمانه إلى بغداد حيث دفن فيها وخلفه ابنه الملك غازي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من شخصيات الثورة العربية الكبرى الملك فيصل الأول من شخصيات الثورة العربية الكبرى الملك فيصل الأول



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab