مسرح الشارع يعيد أيام جدة التاريخية للواجهة
آخر تحديث GMT08:17:42
 العرب اليوم -

"مسرح الشارع" يعيد أيام جدة التاريخية للواجهة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "مسرح الشارع" يعيد أيام جدة التاريخية للواجهة

مسرح الشارع
جدة – العرب اليوم

رغم أن الدراسات النقدية السعودية، لم تولِ اهتماما حيال خصوصية "مسرح الشارع"، إلا أن 200 من الممثلين الاستعراضيين استطاعوا أن يحيوا هذه الصيغة المسرحية المغيبة عن الوسط المحلي، خلال نافذة مهرجان جدة التاريخية .

" في نسخته الثالثة "كنا كدا 3 طبيعة مسرح الشارع، وإن بدت مختلفة، استطاعت تحريك المياه الراكدة بين الجمهور، وتوجيه أنظارهم صوب الاهتمام التاريخي بإرث جدة القديمة، خاصة الاجتماعي التراثي.

الناقد الفني المسرحي سعد شاهد، أشار في حديثه "، إلى أن طبيعة المشاهد التمثيلية في المهرجان، تحمل في طياتها بذور ما يمكن الاصطلاح عليه بـ"مسرح الشارع"، وإثارة الاهتمام السكاني بطبيعة المنطقة التاريخية، وما تحويه من تفاصيل جمالية غيبت عن الصورة الذهنية للجيل الجديد من السعوديين.

على الرغم من أن مسرح الشارع له طقوس محددة، إلا أن منظمي "كنا كدا 3"، خرجوا عن إطار محدودية المساحة والجمهور، إلى تحويل منطقة المهرجان التي تصل إلى 4 آلاف متر مربع، لمنصة جماهيرية مفتوحة بين الأزقة والحارات والباحات الرئيسية. ربما وأنت تسير بين مسارات الفعاليات، تصادفك بلا موعد محدد، إحدى المشاهد التمثيلية السريعة بين بقال الحارة ومجنونها، وهو يدفعه بعيدا عن محيط مصدر رزقه بلهجة حجازية خالصة تماما، مستعيدين تلك الحقبة التاريخية من تاريخ جدة القديمة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسرح الشارع يعيد أيام جدة التاريخية للواجهة مسرح الشارع يعيد أيام جدة التاريخية للواجهة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab