الطائف – العرب اليوم
"عنوان الثبيتي كان مربكا"، بهذه العبارة علق الناقد الدكتور عالي القرشي على كتاب الشاعر قليل الثبيتي الذي صدر الأسبوع الماضي عن نادي الطائف الأدبي بعنوان "أبعاد الطائف الشعرية"، ملمحا إلى أن الكتاب لا يختلف كثيرا عن كتابه الذي صدر عن لجنة المطبوعات في التنشيط السياحي في محافظة الطائف في عام 2000 بعنوان "شخصية الطائف الشعرية" من حيث جمع النصوص الشعرية التي قيلت في الطائف من خلال المعاجم والمؤلفات وتحليلها لإظهار الصورة الفنية والجمالية وصورة المكان وحضور الطائف في الذاكرة الشعرية والهيئة التي تشكلت تكونت بها الطائف في هذه الذاكرة.
ويسرد القرشي حكاية الكتاب محل الجدل قائلا: أهداني الثبيتي كتابه الذي أصدره عن طريق نادي الطائف الأدبي وكان عنوان كتاب الثبيتي مربكا، فالعنوان واحد وكنت أتوقع أن كتابي أنتج مولودا جديا، لكني وجدت أن الثبيتي تجاهلني، وكان الأجدر به أن يبرئ نفسه، ويبرر موقفه في الكتابة عن أبعاد الطائف الشعرية كأن ينتقد كتابي مثلا أو ينقضه أو ينطلق منه أو يشير إلي أو أن يضعه من ضمن مراجعه". وأضاف: الثبيتي تناول في كتابه نصوصا سبق أن تناولتها تحليلا وتعليقا في كتابي شخصية الطائف الشعرية، وكان يفترض أن يكون كتابي مرجعا رئيسا لكتاب الثبيتي، لكنه لم يفعل ويشير في كتابه إلى الدواعي التي دعته إلى الكتابة عن شخصية وأبعاد الطائف الشعرية من جديد، رغم أن هناك من سبقه في الكتابة حولها".
وأشار القرشي إلى أن مراجعه في النصوص كانت تعتمد على مؤلفات حماد السالمي وقد أشار إليه في مقدمة كتابه، وحتى الثبيتي كان مرجع نصوصه حماد السالمي لكنه لم يشر إليه.
وتم طرح عتب واتهام القرشي على صاحب الكتاب الشاعر قليل الثبيتي، فعلق قائلا "القارئ هو الذي يحدد ويحكم، فليس هناك أي تشابه، فكتاب الدكتور عالي القرشي عبارة عن محاضرات ألقاها في فترات زمنية مختلفة ومنها محاضرة في نادي الطائف الأدبي، وطريقتي في تناول الكتاب كانت مختلفة تماما، فأنا وجدت معجما عن الطائف وحاولت أن أرى الأبعاد التي تناولها المعجم ثم تناولت موضوعات في هذا المجال والكتاب بين أيديكم، ولم أرجع إلى كتاب الدكتور عالي نهائيا، فليست المواضيع متشابهة ولا تناولي ولا محاوري متشابهان مع كتاب الدكتور عالي، إضافة إلى أن أسلوبي لا يصل إلى أسلوب الدكتور عالي، وهناك اختلاف كبير بشكل قطعي".
موضوعات كتاب عالي القرشي
تمازج الأمكنة ومكوناتها الشعرية
الذات المعشوقة
الأنثى
شخصية الطائف المعشوقة
المزج بين فتنة المكان والأنثى
تهيج ذاكرة الحزن
موضوعات كتاب قليل الثبيتي
ملامح العشق
تباريح الشوق
المرأة كائن شعري
لواعج الذكرى
أرسل تعليقك