امسية ثقافية عن النقد الثقافي بالزرقاء
آخر تحديث GMT03:13:23
 العرب اليوم -

امسية ثقافية عن النقد الثقافي بالزرقاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - امسية ثقافية عن النقد الثقافي بالزرقاء

الامسية الشعرية
عمان - بترا

قال الناقد والباحث مجدي ممدوح ان المفكر ادوارد سعيد كشف في كتابيه "الاستشراق" و" الثقافة والامبريالية" العديد من الاشارات التي تفيد ولاء كتاب الغرب لامبراطورياتهم الاستعمارية على حساب الشعوب المقهورة.

وأوضح خلال الأمسية التي نظمها مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي في الزرقاء مساء أمس بعنوان (النقد الثقافي) ، ان سعيد وظف نوعا متطورا من النقد الثقافي المقارن من أجل قراءة نصوص المستشرقين وأعلام الأدب الغربي من أجل الكشف عن أخطر الانساق المضمرة داخل النتاج الأدبي الأوروبي وهو النسق المتصل بالمركزية الغربية .

وبين ان النقد الثقافي في جوهره هو نقد ما بعد بنيوي، اذ جاء ردا على التحديدات التي فرضها النقد البنيوي الذي أرساه (رولان بارت) ، مشيرا الى ان جذور النقد البنيوي هي جذور لغوية وتستند إلى علم اللغة الذي أسسه (فرديناند دي سوسير)، حيث ركز النقد البنيوي على اللغة والبلاغة وجماليات النص والشكل، وأغفل المضمون بشكل فاضح.

واضاف ممدوح ان النقد الثقافي دعا الى التقيد بحدود النص الأدبي وعدم الاحالة الى المرجعيات الاجتماعية والفكرية والسياسية وغيرها من الجوانب التي تشكل النص، حيث طرح منظرو البنيوية شعار " لا شيء خارج النص "، الأمر الذي أدى الى افقار النص الأدبي والاقتصار على الملامح البلاغية .

وأكد ان النسق الثقافي الذي يتم توظيفه لقراءة النص الابداعي ليس شيئا غريبا عن النص، بل هو نسق مضمر وغير معلن وما على الناقد الا ازاحة الستار عنه وقراءة النص من خلاله .

وجرى في ختام الأمسية التي أدارها الزميل عمر ضمرة وحضرها مدير الثقافة رياض الخطيب وجمع من النقاد والكتاب والباحثين، نقاش وحوار، حيث أجاب ممدوح على استفسارات وأسئلة الحضور .

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امسية ثقافية عن النقد الثقافي بالزرقاء امسية ثقافية عن النقد الثقافي بالزرقاء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab