اختتام الملتقى العربي الحادي عشر لأطفال العرب
آخر تحديث GMT11:51:09
 العرب اليوم -

اختتام الملتقى العربي الحادي عشر لأطفال العرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اختتام الملتقى العربي الحادي عشر لأطفال العرب

بغداد ـ وكالات

دعا المشاركون في المؤتمر العلمي الاول لاطفال فلسطين وتحديات المستقبل الى ادانة القمع الصهيوني لاطفال فلسطين والاساليب التي تمارس ضدهم ومنعهم من ممارسة حقوقهم المشروعة   على الرغم من الانفجارات الكثيرة التي هزت العاصمة العراقية بغداد يوم الاربعاء، الا ان الخوف لم يتسلل الى المشاركين العرب، صغارا وكبارا، فحضروا الى المسرح الوطني لاعلان نجاحهم في اقامة ملتقاهم التضامن مع العراقيين في الهجمة الارهابية الشرسة التي يتعرضون لها، فكان حفل الاختتام مشاعر مفعمة بالمحبة والاخوة قبل توديع بغداد التي ابتسمت لهم رغم الدم النازف منها، فكانت الشهادات التقديرية عبارة عن اعتزاز المدينة بهم فيما كانت الفعاليات الفنية ردا جميلا على العنف.     اختتمت مساء الاربعاء فعاليات الملتقى العربي الحادي عشر الذي نظمته دار ثقافة الاطفال العراقية، واعرب المشاركون فيه عن سعادتهم وعن نجاح الملتقى الذي ضم اطفالا وشخصيات عربية من مختلف البلدان، واكدوا ان بغداد مدينة السلام التي جمعت الاطفال العرب في الملتقى سجلت حدثاً تاريخياً مهماً تحت خيمة بغداد عاصمة الثقافة العربية سيظل ماثلاً في مخيلة الاطفال، فيما اكد المدير العام للدار عن سروره لما تحقق في الملتقى وفي المؤتمر العلمي الاول الخاص بأطفال فلسطين مشيرا الى اهمية ما دعا اليه المشاركون بضرورة ادانة القمع الصهيوني الذي يتعرض له اطفال فلسطين والاساليب التي تمارس ضدهم ومنعهم من ممارسة حقوقهم المشروعة، متمنياً ان يسود السلام كل العالم العربي ويعيش اطفال العرب بامان بعيداً عن العنف ونبذ الاخر، مؤكداً التواصل الثقافي بين كل الدول العربية في مجال ثقافة الطفل وتنشئة الجيل الجديد.         وقد حيا الدكتور نادر القنة رئيس اللجنة العلمية اطفال العراق الذين رسموا ابداعاتهم الجميلة في مجالات الحياة المختلفة، مثلما حيا الجهود التي بذلها رئيس الهيئة المشرفة على الملتقى والمؤتمر محمود اسود خليفة القره غولي المدير العام لدار ثقافة الاطفال والعاملون في الدار التي كانت سبباً مباشراً في نجاح فعالياته وحفل افتتاحه، وأكد في كلمة القاها في ختام المؤتمر الذي احتضنت نشاطاته قاعة في فندق المنصور على ضرورة التواصل العلمي بين البلدان العربية من اجل مصلحة اطفال العرب وضرورة اقامة الملتقيات العربية التي تخدم الجميع فضلا عن ان اللقاءات ستسهم في خلق روح من التواصل، وقال في ختام كلمته : بوركت يابغداد ياقلعة الامجاد، بوركت ياعراق ياملتقى الاحبة والوفاق، بوركتم ياابناء الرافدين.    على الصعيد ذاته.. فقد اعلن المشاركون في المؤتمر الذي تزامن انعقاده مع فعاليات الملتقى العربي  للاطفال الحادي عشر في بيانهم الختامي ادانتهم الشاملة للتصرفات والممارسات الصهيونية  ضد الاطفال الفلسطنيين التي عكرت عليهم معيشتهم وصفوة براءتهم وقضت على احلامهم وردمت مستقبلهم،ودعوا الى التصدي لهذه الممارسات الوحشية من قبل الاحتلال على اطفال فلسطين العزل وذلك من خلال تعريف الرأي العام بحقيقة الجسم الصهيوني المريض الذي يقوم باراقة الدماء والبطش والقسوة وتعذيب الاخرين وخرق مبادئ حقوق الانسان وحقوق المرأة والطفل، وحضوا دول العالم على توفير حياة امنة ومستقرة والتغلب على الظروف التعسة التي تعا ني منها الاسرة الفلسطينية وازالة اليأس الاسود من قلوب اطفال فلسطين.        كما حض المشاركون في المؤتمر في بيانهم الذي تلاه الدكتور فهد راشد السالم ممثل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الدول العربية والاسلامية والعالمية على الدعم المتواصل ماديا ً ومعنويا ً واجتماعيا ً وصحيا ً وتربويا ً وتحسين معيشة الاسرة الفلسطنية، واهابوا بدول العالم الى فضح المحتل وكشف اعماله المتعاقبة والانتقام ضد الاطفال الفلسطينيين واعتبارها جريمة ضد الانسانية يجب ان تسجل دوليا ً ضد المحتل الصهيوني.       وطالب المشاركون في توصياتهم في ختام المؤتمربتخصيص جائزة سنوية تمنح للمبدعين العرب المعنيين بثقافة الطفل الفسطيني وتشجيع المؤسسات الثقافية العربية على تبني مشروع هذه الجائزة وانتاج فلم سينمائي عربي يعالج الواقع الاجتماعي والاقتصادي والتعليمي والانسا ني لاطفال فلسطين في الشتات والمنافي ومخيمات واللجوء، ودعوا الى تعميق البحث العلمي والقانوني لقضية الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وبصفة خاصة الاطفال منهم وكشف سياسته وممارساته التعسفية ضد الطفولة واصدار هذا الانتاج في كتاب معرفي يوزع على المنظمات والهيئات العربية والعالمية انتصاراً للطفولة الفلسطينية، كما طالبوا اجهزة الاعلام العربية الرسمية بضرورة تبني انشاء وتأسيس قناة فضائية نوعية معنية بالاطفال ومنح مساحة من البحث بثقافة الاطفال الفلسطينيين  وشؤونه واحتياجاته  وايصال رسالته العادلة الى اكبر عدد ممكن من المتلقين.         واحتفت بغداد واحتفت على مدى اكثر من اربعة ايام بضيوف الملتقى العربي الحادي عشر، واهتمت دار ثقافة الاطفال بهم اهتماما عكس الفرحة العراقية بحضور الاشقاء العرب ومشاركتهم احتفالات بغداد عاصمة للثقافة العربية، ولا بد من الاشارة الى ان فرقة احباب العراق التابعة للدار  استقبلت ضيوف الملتقى صغارا وكبارا بدبكات ورقصات عراقية فلكلورية حيث تفاعل الاطفال والضيوف مع الاغاني التراثية التي عبرت عن الاصالة والعاقة للموروث العراقي.           واحتفاءاً بالضيوف العرب تضمن الاحتفال تقديم مسرحية بعنوان ليلى والظلام على مسرح الدار اخراج سليم الجزائري وتمثيل مجموعة من الاطفال العراقيين تتناول المسرحية موضوعة الخوف من الظلام لدى الاطفال، كما ان الوفود العربية المشاركة في الملتقى قدمت فعاليات متنوعة منها لوحة استعراضية بعنوان (كلنا اخوة) لبراعم جمعية الوان المسرح والفن من المملكة العربية المغربية تأليف واخراج سارة شطري تصميم الازياء والرقصات نادية ايوب، فيما قدمت لبنان عرضين الاول بعنوان (مقاومة ) والثاني (حكاية وطن) تمثيل اطفال جمعية فرح العطاء، والقى مجموعة من الاطفال العرب من سوريا، ليبيا، فلسطين، المغرب، السودان والاردن وتونس قصائد شعرية تتغنى بحب العراق والوطن العربي، فيما الهب طفل فلسطيني الحماس فتفاعل معه اطفال العرب حينما غنى اغنية (ياطير ياطاير).

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختتام الملتقى العربي الحادي عشر لأطفال العرب اختتام الملتقى العربي الحادي عشر لأطفال العرب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab