أمسية ثقافة للكاتبة رؤى حيدر في المكتبة الوطنية
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

أمسية ثقافة للكاتبة رؤى حيدر في المكتبة الوطنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أمسية ثقافة للكاتبة رؤى حيدر في المكتبة الوطنية

أمسية ثقافة
عمان - بترا

قالت الكاتبة رؤى حيدر ان كتابها "خواطر ادبية" يعكس صورا من الواقع؛ واخرى من وحي الخيال تناولت فيه ثالوث "الحب، والسياسة، والمجتمع" الذي يمس كل انسان على وجه الارض.

واضافت ضمن نشاط كتاب الاسبوع الذي تقيمه مساء كل يوم احد دائرة المكتبة الوطنية، ان استخدامها لهذا الثالوث يهدف الى "انتشال القارئ من الظروف السياسية والاجتماعية الصعبة نحو الجانب المشرق الذي يعبر عن حلاوة الحياة ويبعده عن مرارتها"، موضحة ان الكتاب هو حصيلة مواقف مختلفة تعبر فيها عن الناس بشتى اهتماماتهم واعمارهم.

وقال الدكتور هشام غصيب في قراءته النقدية ان الكتاب زاخر بالكثير من المواقف؛ فكل خاطرة تشكل نواة شعرية او قصة قصيرة ، فهو مجموعة "اسكتشات" جميلة تتناول الاحداث اليومية بسحر ادبي، مضيفا ان لغته جاءت سلسة ومنسابة تشجع القارئ على القراءة، واقتربت كخواطر من القصائد الشعرية والقصة القصيرة لتطرح وتعالج الامور بأفكار ناضجة، فكل خاطرة تتضمن طابعا فلسفيا.

واشار الى ان الكاتبة لجأت الى الرمزية التي هي روح العمل الادبي، واستخدمت لمحات صوفية جدلية حساسة في النص صوب التناقضات التي تعبر فيها عن مكنونات نفسها وعن الواقع الذي تعيشه، ناهيك عن عنصر الدهشة الذي تضمن نصوص الكتاب من خلال طرحها لمواضيع غير متوقعة .

واشاد الدكتور فيصل غرايبة بقدرة الكاتبة على التعبير بالحكمة والعبرة وتفسير معنى الحياة ومواقف الانسان في الحياة وبأسلوب أقرب الى الحكمة والموعظة الحسنة وتدعو الى التأمل والتفكير .

واختتمت الكاتبة الامسية بقراءة بعض الخواطر منها، (الاوركسترا، والانتظار، وفي الشتاء).

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمسية ثقافة للكاتبة رؤى حيدر في المكتبة الوطنية أمسية ثقافة للكاتبة رؤى حيدر في المكتبة الوطنية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab