افتتاح وختام فلسطيني للدورة الثانية من اللقاءات الدولية للسينماءات العربية في مرسيليا
آخر تحديث GMT11:20:35
 العرب اليوم -

افتتاح وختام فلسطيني للدورة الثانية من "اللقاءات الدولية للسينماءات العربية" في مرسيليا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - افتتاح وختام فلسطيني للدورة الثانية من "اللقاءات الدولية للسينماءات العربية" في مرسيليا

باريس ـ أ.ف.ب

تنطلق مساء الثلاثاء في مدينة مرسيليا (جنوب فرنسا) الدورة الثانية من "اللقاءات الدولية للسينماءات العربية" وتستمر حتى 13 نيسان/ابريل بمشاركة ٤٣ فيلما من طويل وقصير على اختلاف انواعها، لكن رغم الطابع المغاربي الغالب على المهرجان فإن افتتاحه وختامه هذا العام سيكون فلسطينيا. ويفتتح فيلم "جيرافاتا" للمخرج الفلسطيني المقيم في فرنسا رامي مصالحة عروض اللقاءات مقدما عالما ناعما وعنيفا في الوقت عينه عبر سينما شاعرية-سياسية من خلال واقعة نفوق زرافة في حديقة حيوانات قلقيلية جراء الرصاص الإسرائيلي وهو الحادث الذي قرأه المخرج في خبر لوكالة فرانس برس قبل أن يقرر الذهاب الى هناك وتصوير فيلمه. أما فيلم "عمر" للمخرج هاني أبو أسعد فيختتم اللقاءات بعد نجاحه الكبير وفوزه بجائزة لجنة التحكيم الخاصة في فئة "نظرة ما" في مهرجان كان السينمائي الأخير ووصوله إلى قائمة الترشيحات القصيرة في جوائز أوسكار افضل فيلم أجنبي هذه السنة. وقد فاز ايضا بجائزة افضل فيلم عربي في مهرجان دبي السينمائي. والفيلم يصور كفاح شاب يعيش في القدس اليوم محاولا التخلص من ضغوطات الاحتلال بشتى أنواعها وبينها الجدار الذي يجتازه باستمرار لرؤية حبيبته في الجانب الآخر من المدينة. وفي حديث خاص بوكالة فرانس برس قال المدير الفني للتظاهرة التونسي طاهر شيخاوي إن الدورة الأولى من المهرجان العام الماضي جاءت في إطار احتفالات "مرسيليا عاصمة للثقافة الأوروبية". ويوضح "وقتها كان الجميع يعتقد أنها ستكون الدورة الوحيدة وأن اللقاءات ستتوقف لكننا قررنا الاستمرار في المغامرة رغم الصعوبات واعتزمنا أن يصبح المهرجان موعدا سنويا يكون له مكانه في المشهد السينمائي في مرسيليا". وحول برامج هذه الدورة، حرص طاهر شيخاوي على القول بأنها حافظت على البنية الأساسية للمهرجان موضحا"أعدنا إنتاج خمسة أقسام أساسية: قسم خاص بالمواهب الشابة وقسم بعنوان +تقاطع النظرات+ وقسم الورشات الذي نهدف من خلاله لدفع الجمهور للمشاركة وقسم +نافذة على العالم+". وأشار الى الطابع "التجوالي" للمهرجان بمعنى تنقله في أكثر من مدينة ومنطقة في الجنوب الفرنسي بشكل جزئي وهذه هي الركيزة الخامسة للقاءات التي تنظمها جمعية "أفلام" الناشطة منذ سنوات في تقديم السينما العربية في مرسيليا في عروض خاصة ونواد سينمائية تقدم أفلاما استعادية ومواسم أو عروضا تهتم في كل مرة ببلد عربي مختلف. وعن طريقة اختيار الافلام، اوضحت إدارة المهرجان ان "ما حكم الاختيار كان نوعية الأفلام وحداثة عهدها كما ركزنا على القيمة الفنية والأعمال كلها تمثل بعدا ثقافيا سياسيا هاما للتعريف بالتنوع والحضارة العربية بشكل مختلف عن وسائل الإعلام التي تقدم صورة مسطحة وخاطئة وضيقة أحيانا لهذه الثقافات". ويضم المهرجان أفلاما من المغرب العربي خصوصا مراعاة للجمهور في مرسيليا والذي يأتي نصفه من المهاجرين وأبنائهم. وقد نجح المهرجان في دورته الماضية في اجتذاب ما يقارب الخمسة آلاف شخص. يقول المدير الفني "هذا العدد كان إيجابيا جدا وشجعنا على الاستمرار ونحن نعمل كثيرا مع الجمعيات والثانويات والهياكل الاجتماعية وقد تمكنا من الحصول بهذه الطريقة على 2500 بطاقة محجوزة للدورة الجديدة. نحن نعمل أيضا باتجاه جذب الفئات الشعبية الموجودة في ضاحية مرسيليا الجنوبية". وتعتبر هذه الضاحية من المناطق الصعبة اجتماعيا واقتصاديا في مرسيليا ومن المناطق المهمشة أيضا. ويشكل قسم "نظرات متقاطعة" احدى ركائز "اللقاءات الدولية للسينماءات العربية" اذ يوفر إطلالة على عمل سينمائي من دول الجوار العربي التي تنتج في ظروف مشابهة لظروف الإنتاج في البلدان العربية. وقد اختير هذا العام المخرج التشادي محمد صالح هارون. ويقدم المهرجان لهارون ستة من أعماله التي شاركت في مهرجانات دولية مثل البندقية وكان وهي خمسة أفلام أولها "دارات" (موسم جاف) وآخرها شريط "غري غري". وفي تظاهرة "سينمائي ومسار" اختار المنظمون المخرج المغربي فوزي بن سعيدي لتقديم جميع أفلامه القصيرة والطويلة وعددها ستة كان آخرها "بيع الموت" (2012) بينما كان أولها الفيلم القصير "الصخرة" (2008). أما قسم "ناقد ونظرتان" فيضع فيه الأستاذ التونسي والباحث في مجال السينما إقبال زليلة عملين من الجزائر ولبنان في مقابل بعضهما وهما هذه السنة فيلم اللبناني غسان سلهب "1948" وفيلم "حاصلة" للجزائري طارق تقية. ويرى الناقد أن الشريطين "ينمان عن واقع سياسي - جغرافي واهتمام بالبيئة التي تحيط بهما مع الاختلاف في المشروع المقدم لجمهور معتاد على منطق المسلسلات التلفزيونية". وللمرة الأولى ستقام العروض في "متحف حضارات اوروبا والمتوسط" الذي دشن العام الماضي في مرسيليا كما تقام في "الفيللا المتوسطية". وستقتصر العروض هذا العام على هذين المكانين بعدما كانت موزعة على عدة أمكنة في العام الماضي. وتقدم التظاهرة في الأعمال الطويلة من سوريا افلام "سلم الى دمشق" لمحمد ملص و"الجنرال لا يموت" لزياد كلثوم ومن مصر "فرش وغطا" لأحمد عبدالله ومن تونس "وداعا المغرب" لنادر مكناش ومن الجزائر "ثورة الزنج" لطارق تقية. أما في الوثائقي فيقدم من لبنان شريط " ليال بلا نوم" لإليان الراهب ومن مصر "محمد ينجو من الماء" للشاعرة والمخرجة صفاء فتحي. وتضم التظاهرة تحت عنوان "مواهب جديدة" أفلاما قصيرة من تونس ولبنان والمغرب والجزائر والعراق وفرنسا وبلجيكا وفلسطين ومصر والسعودية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افتتاح وختام فلسطيني للدورة الثانية من اللقاءات الدولية للسينماءات العربية في مرسيليا افتتاح وختام فلسطيني للدورة الثانية من اللقاءات الدولية للسينماءات العربية في مرسيليا



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:20 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تشن غارات جنوبي لبنان ومقتل 3 مواطنين في صيدا
 العرب اليوم - إسرائيل تشن غارات جنوبي لبنان ومقتل 3 مواطنين في صيدا

GMT 07:10 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر
 العرب اليوم - حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab