لغتي هويتي فعالية ثقافية في مدرسة بنات الشهداء في دمشق
آخر تحديث GMT06:03:12
 العرب اليوم -

"لغتي هويتي" فعالية ثقافية في مدرسة بنات الشهداء في دمشق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "لغتي هويتي" فعالية ثقافية في مدرسة بنات الشهداء في دمشق

دمشق - سانا

بهدف غرس محبة اللغة العربية في نفوس الصغار وتعريفهم بجمالية لغتهم الأم أقامت وزارة الثقافة ظهر اليوم احتفالية بعنوان "لغتي هويتي" وذلك في مدرسة بنات الشهداء بدمشق. وتضمنت الاحتفالية عرضا غنائيا لفرقة الغناء الجماعي الكورال التابعة للمدرسة وعرضا مسرحيا لفرقة أجيال بعنوان "أبواب المجد" إضافة إلى أنشطة لأطفال الروضة بالتعاون مع رواق العرفي للثقافة والتراث. وقالت الدكتورة لبانة مشوح وزيرة الثقافة في تصريح للصحفيين إن هذه الفعالية تقام بالتعاون بين وزارة الثقافة ورواق العرفي للثقافة والتراث وقد جئنا كلنا لنحتفل مع بنات الشهداء بنات أنبل بني البشر ومن ضحى لأجل الوطن بيوم اللغة الأم لغتنا العربية. وأضافت: إن لغتنا الأم هي عنوان حضارتنا وتمسكنا بهويتنا وهي عون لنا على بناء المستقبل ونأمل أن تستطيع وزارة الثقافة بكوادرها المشاركة مع مدرسة بنات الشهداء في إدخال الفرحة إلى قلوب هؤلاء الأطفال الذين يستحقون كل اهتمام ورعاية ومحبة. وأشارت إلى أهمية توعية الأطفال بضرورة الاهتمام باللغة العربية عن طريق نشاطات متنوعة تركز على أهمية التعلق بها وتكريس المواطنة. وتحدثت مشوح عن مبادرة قامت بها وزارة الثقافة ضمن الفعالية وتمثلت بتقديم كتب من مطبوعات الوزارة إلى مكتبة مدرسة بنات الشهداء بهدف اغنائها وخلق علاقة جيدة بين الطفل والكتاب. أما شهيرة فلوح مديرة مدرسة بنات الشهداء فأشارت في كلمة لها إلى أهمية التعاون بين وزارة الثقافة ومدرسة بنات الشهداء وإلى أنه في هذه المدرسة يعيش أبناء وبنات شهداء الوطن الذين كان لهم شرف التضحية والفداء وبذل أرواحهم في سبيل الوطن. وقالت إن الوطن لا يمكن أن يعيش بأمن وأمان إلا إذا ضحى أبناؤه في سبيله مؤكدة على ضرورة ترسيخ قيم الشهادة في حياتنا وسلوكنا وأن نتمسك بعروبتنا عن طريق اعتزازنا بلغتنا الأم فهي هويتنا ومعنى وجودنا والرابطة التي تؤلف بين قلوبنا سعيا للتواصل والاجتماع. وأشارت فلوح إلى أهمية الاحتفال باللغة العربية فمنها انطلقت الأبجدية وهي تمثل في كل حرف إشعاع نور حضاري للعالم كله مؤكدة على سعي المدرسة الدائم لتشجيع الطلاب على احترام اللغة بجعل الأبناء يجالسون الكتب ويزورون المكتبة معربة عن شكرها لوزارة الثقافة على مبادرتها الكريمة بإغناء مكتبة المدرسة. وكان من اللافت الأداء المتميز لفرقة الكورال فقد برعت طالبات المدرسة في تأدية أغنيتي "أنا بنت الأنبل والأكرم أنا بنت شهيد الحرية" و"يا بيي تغير عنوانك عنوانك جنة بالعالي" فجاء غناؤهم مغلفا بإحساس عميق بالفخر بالأب الشهيد ومفعما بحب الوطن والأمل ببنائه بسلاح العلم. وقدمت فرقة أطفال المدرسة كذلك أغنية تمجد اللغة العربية الأم أدتها طالبات المدرسة مع عرض استعراضي راقص تميز بالجمال والحيوية. كما كان للعرض المسرحي الذي قدمته فرقة أجيال بعنوان "أبواب المجد" إخراج باسل حمدان ومجد احمد وقعه الخاص خلال هذه الفعالية فقد استطاعت هذه الفرقة بأدائها المتميز اصطحاب الأطفال إلى رحلة من الفرح والأحلام. وتدور قصة العرض المسرحي حول مجموعة أمنيات لطفلة وهي بطلة العرض أليسار السيد إذ تؤدي مجموعة الفتيات دور الملاك لتحقيق أمنيات الطفلة ففي أحد مشاهد العرض تحلم الطفلة أن تكون عازفة كمان وفي مشهد اخر تحلم بأن تكون راقصة باليه كما تتمنى أن تزور تاج محل في الهند وغيرها من الأماكن في العالم كله متمنية في نهاية المطاف أن تحط رحالها في أبواب الشام وترجو أن يعم السلام في كل أرجائها وأن تنعم سورية الحبيبة بالأمان والسلام ويعيش أطفالها بخير وسلام. وقد زينت ورشة الأطفال التابعة للمدرسة بالأحرف العربية والكلمات العربية وباتت كل الصفوف ورشات عمل طفولية لتشكيل كلمات ملونة. كما استمع الأطفال إلى حكاية من الجدة تغرس معاني محبة اللغة الأم والاهتمام بها اضافة الى نشاطات كراكوز وعواظ وصندوق الفرجة. وقال حسين العرفي صاحب رواق العرفي للثقافة والتراث إن وزارة الثقافة قررت الاحتفال باليوم العالمي للغة الأم الذي حدده منظم الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم في 21 شباط مبينا أن المتطوعين الشباب جهزوا للفعالية بمبنى الأطفال في مدرسة بنات الشهداء من أعمار 3 إلى 8 سنوات عن طريق نشاطات تركز على تعزيز الاهتمام باللغة العربية. وبين العرفي أن هذه الفعاليات تضمنت تحفيز الأطفال على القراءة واستحضار شخصية جحا من التاريخ ليروي للأطفال حكاية ويوزع لهم قصصا إضافة إلى صندوق الفرجة وكتابة الأحرف الأولى من أسمائهم على وجوههم فتفاعلوا أكثر وأصبحوا يطلبون كتابة اسم أبيهم الشهيد إضافة إلى فعالية حكاية الجدة وكرنفال للأغاني الوطنية التراثية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لغتي هويتي فعالية ثقافية في مدرسة بنات الشهداء في دمشق لغتي هويتي فعالية ثقافية في مدرسة بنات الشهداء في دمشق



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab