جمعية إعجاز القرآن والسنة تحتفل باليوم العالمي للغة العربية في الأردن
آخر تحديث GMT04:41:23
 العرب اليوم -

جمعية إعجاز القرآن والسنة تحتفل باليوم العالمي للغة العربية في الأردن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جمعية إعجاز القرآن والسنة تحتفل باليوم العالمي للغة العربية في الأردن

عمان ـ بترا

نظمت الجمعية الأردنية لإعجاز القرآن والسنة مساء امس محاضرة في نقابة المهندسين بعنوان "بلسان عربي مبين"، القاها الدكتور عودة أبو عودة، وذلك في إطار إحتفال الجمعية باليوم العالمي للغة العربية . وبين عضو الهيئة الإدارية للجمعية، وعضو مجمع اللغة العربية الأردني وأستاذ اللغويات في جامعة العلوم الإسلامية الدكتور أبو عودة معنى اللسان واللغة، والحكمة من إنزال القرآن الكريم مرتلاً من عند الله سبحانه وتعالى ، مقروءاً على لسان جبريل عليه السلام، وأثر ذلك في انتشار القرآن في كل العصور والأزمان. وقال ان اللسان الذي نزل به القرآن الكريم وحّد القبائل العربية على نظام واحد ودين واحد ولسان واحد، مع اختلاف يسير في اللهجات، الذي سرعان ما اختفى بعد توحّد قراءة القرآن الكريم في نسخة المصحف العثماني على يد الخليفة الثاني عثمان بن عفّان الذي يعدّ الناشر الثاني للقرآن بعد النبي محمد صلى الله عليه وسلم. واضاف : ان ارتفاع شأن الأمة العربية ووحدتها لا يكون إلا بالتمسك بلغتها، مؤكدا ان الذي جمع القبائل العربية سابقاً على دين واحد وبلغة قوية، قادرٌ على جمعها في العصور الحاضرة بالمنهج نفسه الذي توحدت عليه من قبل. وحثّ الدكتور ابو عودة أهل العربية على الاهتمام بها، وتطوير أساليب تدريسها، واستخدام الوسائل العلمية الحديثة في نشر العلوم بها، وتأليف الكتب وفق مناهجها الحديثة. وردّ على الدعوات التي تدّعي أن العربية لم تعد لغة العصر ولا تستطيع أن تكون لغة العلم، بان هذه اللغة هي اللغة العالمية الوحيدة التي سارت وتسير مع القرون المتطاولة، في حين أننا نجد لغات العالم تحيا وتموت كل ثلاثة أو أربعة قرون. وأشار المحاضر إلى أن اللغة العربية هي التي حملت كتاب الله في الآفاق، فلم ينتشر كتاب سماوي مثله، وقد صنع الله به حضارة عالمية مستمرة منذ 1435 سنة ، وانتفعت بها الأمم جميعًا. وتحدّث المحاضر عن كيفية قراءة القرآن الكريم لنتبيّن وجوه إعجازه، وسرّ بيانه المشرق، ومثّل بعدة آيات كريمة تُمّكن القارئ أن يتبين سرّ الإعجاز القرآني الذي أقّر به الناس قديماً وحديثاً، عندما قرأوا القرآن الكريم أو استمعوا له بقلوب واعية و ذلك بعد انفجار شبكة المعارف والعلوم عبر الشبكة العنكبوتية التي دخلت كل بيت وكل مؤسسة وكل جامعة. وقال رئيس الجمعية المهندس حاتم البشتاوي: إن هذه المحاضرة - التي حضرها عدد كبير من الفعاليات العلمية والثقافية وأساتذة الجامعات والمهتمين - تأتي ضمن سلسلة المحاضرات الشهرية التي تقيمها الجمعية الأردنية لإعجاز القرآن والسنة، بالتعاون مع اللجنة الثقافية في نقابة المهندسين لبيان أوجه الإعجاز في القرآن الكريم والسنة المطهرة. واضاف : ان القرآن الكريم هو كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وعلينا ان نتدارسه حفظًا وفهمًا.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية إعجاز القرآن والسنة تحتفل باليوم العالمي للغة العربية في الأردن جمعية إعجاز القرآن والسنة تحتفل باليوم العالمي للغة العربية في الأردن



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab