الثقافة المصرية لن يستطيع أحد أن يسرق مصر أو يحيدها عن طريقها الصحيح
آخر تحديث GMT15:13:54
 العرب اليوم -

"الثقافة المصرية" لن يستطيع أحد أن يسرق مصر أو يحيدها عن طريقها الصحيح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الثقافة المصرية" لن يستطيع أحد أن يسرق مصر أو يحيدها عن طريقها الصحيح

القاهرة- أ.ش.أ

أكد الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة أن مصر عصية ولن يستطيع أحد أن يسرقها أو يحيدها عن طريقها الصحيح ، كما أكد أهمية التواصل بين أفراد المجتمع لكي تصل مصر إلي بر الأمان والاستقرار وأهمية أن يلعب المثقفون دورا مهما فى هذا الصدد . جاء ذلك خلال اجتماع وزير الثقافة برؤساء الأقاليم الثقافية ومدراء عموم فروعها بالهيئة العامة لقصور الثقافة وذلك بقصر ثقافة الجيزة ، وهو الاجتماع الذى حضره كل من محمد أبو سعدة رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة ورئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية ، والشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة ، د . عبد الناصر حسن رئيس دار الكتب والوثائق القومية ، د . رضا الشيني نائب رئيس الهيئة. تناول الاجتماع مناقشة عددا من البرامج الفنية والثقافية الخاصة بالأداء خلال الفترة المقبلة والمشاكل التي تواجههم وسبل حلها من حيث الإنشاءات وتطوير البنية السياسية ونقص الميزانية والصيانة وإغلاق بعض المسارح بسبب الحماية المدنية ونقص العمالة في بعض المواقع الثقافية وزيادة حافز جذب العمالة في المناطق النائية أسوة بالمحليات علي أن يتم عرضها من قبل الوزير علي رئيس مجلس الوزراء. وأكد الوزير خلال الاجتماع أهمية وضع برنامج مدروس يعمل علي أساس الضمير الوطني والثقافة والهوية المصرية بمعناها التاريخي والإنساني والفني ، وضرورة عمل لقاءات دورية ومتابعة الكثير من القضايا التي طُرحت وإعادة التأهيل والتدريب وخاصة للشباب الجدد . وأشار إلى أنه لابد أن تتبوأ قصور الثقافة مكانتها اللائقة بها باعتبارها القاطرة الأولي للثقافة ولها ثقلها الذي تجاوز ما يقرب من الستين عاما ، مطالبا بضرورة الاهتمام بنشر الثقافة في شمال سيناء وسرعة الانتهاء من ترميم وتطوير القصر، وأضاف " إن الوزارة لديها مشروع بإنشاء بيتين ثقافيين جُدد يتم تنفيذهما في حلايب وشلاتين". واقترح عرب عمل قصر ثقافة افتراضي علي الشبكة العنكبوتية ، يوضع عليه تراث السينما والمسرح والندوات ومعارض الفنون التشكيلية و الأوبرا والترجمة بحيث يكون متاحا للجمهور في حالة تعذرهم الحضور لأماكن إقامة النشاط. واستعرض الوزير عددا من المشروعات الحالية , منها تطوير وتحديث قصر ثقافة أبو حماد قصر ثقافة الحسينية ، وقصر ثقافة الغربية ، وأشار إلى أنه سيتم افتتاح قصر ثقافة بورسعيد يوم 24 ديسمبر الجاري والانتهاء من تطوير أوبرا طنطا وتسليمها بعد ستة اشهر استعدادا لافتتاحها ، بالإضافة لافتتاح قصر ثقافة كفر الشيخ الشهر المقبل. وأكد عرب أهمية قصور الثقافة ودورها فى ظل الظروف التى تمر بهاالبلاد حالي ، وذلك لأن هذه القصور تلعب دورا أساسيا ومحوريا في تشكيل وتنوير الوعى الثقافى لأفراد المجتمع ، مشيرا إلى أن الجزء الأساسي من قوة الدولة هي الثقافة والحضارة. وفى سياق آخر ، أكد الوزير أن الأزهر هو الفكر الصحيح في كل العالم لذلك فان الأزهر مستهدف من قبل بعض الفصائل وكذلك الجيش والشرطة والقضاء ، متمنيا أن يكون لدي الشعب وعي بالفن والثقافة والوطن والحياة. واستعرض صابر حال المعلم والتعليم في هذه الأيام سواء في المدرسة أو الجامعة وما آل إليه حال التعليم ، وأن قصور الثقافة كانت تعمل في الماضي بالتوازي مع المدرسة من خلال مدرسي الرسم والموسيقي والهويات ثم يأتي دور قصر الثقافة لصقل هوايات الطلاب المكتشفين من المدرسة ، مشيرا إلي مشكلات التعليم من أول الكتاب والمدرسين وحتي الأنشطة المدرسية والفنية ، وما صل إليه الحال في المدرسة بأنها أصبحت توجه الطالب في اتجاه واحد وبدون أن تعطيه اتجاهات ورؤي متعددة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثقافة المصرية لن يستطيع أحد أن يسرق مصر أو يحيدها عن طريقها الصحيح الثقافة المصرية لن يستطيع أحد أن يسرق مصر أو يحيدها عن طريقها الصحيح



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab