الحقب السوداء من التاريخ القاتم للبشرية موضوع لقاء في باريس
آخر تحديث GMT15:22:22
 العرب اليوم -

"الحقب السوداء" من التاريخ القاتم للبشرية موضوع لقاء في باريس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الحقب السوداء" من التاريخ القاتم للبشرية موضوع لقاء في باريس

باريس - واج

نظم لقاء حول "الحقب السوداء" من التاريخ القاتم للبشرية الأربعاء في باريس بجامعة ايفري من خلال ورشة حول قانون الأهالي الذي يعتبر من بين أبرز مظاهر الاذلال في تاريخ الاستعمار الفرنسي للجزائر. و في تفكير حول هذا القانون الذي تمت المصادقة عليه سنة 1875 و الذي يعتبره الجميع "وحش" قانوني اعتبر المؤرخ أوليفيي لو كور غران ميزون أن هذا النظام الذي حصر الجزائريين آنذاك في صفة أهالي "استمرارية" للقانون الأسود الذي كرس العبودية. و بعد أن تطرق إلى "العبودية في المستعمرات الفرنسية و بروز مفهوم العمل القصري" أشار انه سواء خلال الجمهورية الثانية أو الثالثة يتمثل قانون المستمر في "الشخص الفرنسي المحروم -ما عدا بعض الاستثناءات- من الحقوق و الحريات الديمقراطية الأساسية". و يرى هذا الأستاذ الباحث بجامعة ايفري فال-ديسون فان وضع الأهالي في المستعمرات و في الجزائر تميز بالحرمان من حق التصويت و غياب حرية الاجتماع و الصحافة. و أضاف انه "بالنسبة لحالة الجزائر يتعلق الأمر بتكريس جزء من الممارسات العسكرية قانونيا التي أصبحت مقننة خلال الجمهورية الثالثة و بالتالي دائمة". و علاوة على العمل القصري تناول المؤرخ الحبس الإداري المستعمل بشكل "جماعي" من طرف القوة الاستعمارية من خلال معاقبة "المسؤولية الجماعية" للسكان المسيرين". و أضاف أن "هذه المسؤولية الجماعية فيما يخص فرنسا تعتبر إجراء قانونيا تتجاوز حدود القانون العام طبق في الفضاء الاستعماري الفرنسي" مشيرا إلى أن مجتمعات كاملة و قبائل أو دوائر يمكن أن تعاقب بسبب أعمال لم يرتكبوها بالضرورة. و أضاف المتحدث أن ذلك كان مطبقا في الجزائر حيث نجد هذا الإجراء المتعلق بالمسؤولية الجماعية يمكن أن يظهر لنا اليوم في غاية التقنية و لكنه كان أساسيا من وجهة نظر اقتصادية في الجزائر لاسيما في ما كان يدعى حفظ النظام". و عن سؤال حول عنوان مداخلته "وحش" أجاب أنه ليس من ابتكر هذا المصطلح الذي يعود لسيليان لارشي التي تعتبر أعمالها مرجعا في مجال القانون الاستعماري. و أكد أن "استعمال هذا المصطلح لم يكن يهدف إلى التنديد ب"الوحش في حد ذاته" و إنما لأن هذا الأخير يدرك جيدا أن القانون الاستعماري بصفة عامة و الحبس الإداري بشكل خاص يعتبران اجراءين استثنائيين لا علاقة لهما بالوضع السياسي و القانوني الساري في فرنسا". و علاوة على الاستعمار الفرنسي في الجزائر تناولت مداخلة باحثين و مؤرخين حقبا سوداء أخرى من تاريخ البشرية لاسيما العبودية و جرائم الحرب و عمليات الترحيل و الإبادة...

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحقب السوداء من التاريخ القاتم للبشرية موضوع لقاء في باريس الحقب السوداء من التاريخ القاتم للبشرية موضوع لقاء في باريس



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab