إيسيسكو تدعو العالم الإسلامي إلى العناية بالكتاب وحفظ حقوق المؤلف
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

"إيسيسكو" تدعو العالم الإسلامي إلى العناية بالكتاب وحفظ حقوق المؤلف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "إيسيسكو" تدعو العالم الإسلامي إلى العناية بالكتاب وحفظ حقوق المؤلف

منظمة الإيسيسكو "
لندن - العرب اليوم


دعت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، العالم الإسلامي، إلى العناية بالكتاب من نواحي الترويج والنهوض بصناعته وحماية التأليف، والحفاظ على المخطوطات التي هي كنوز لمعرفة لم تكتشف بعد في مناطق النزاع، والعمل على رقمنتها بأحدث الأساليب العلمية، إبقاءً على قيمتها المهمّة للأجيال الحالية والقادمة.

جاء ذلك في رسالة نشرتها المنظمة، في مناسبة قرب تخليد المجتمع الدولي لليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف في الثالث والعشرين من نيسان/ أبريل، أن سوق الكتاب في الحواضر الإسلامية كانت سوقًا رائجة يقبل عليها مختلف المتعلمين ويقتنونها، ولما اكتشفت الطباعة تضاعف حجم المعارف والعلوم المنقولة، مؤكدةً أن الكتاب الورقي سيبقى عماد الثقافة ورافعة التنمية، لأن الحضارة الإنسانية بنيت على أساس اكتشاف الكتابة، وعلى ما كان لها من تأثير بالغ النفوذ على ازدهار الوراقة بالمفهوم التاريخي والتأليف.

اقرا ايضا:

غوغل يحتفل بذكرى وفاة ويليام شكسبير

وأشارت المنظمة إلى الإحصائيات الحديثة، التي تؤكّد ارتفاع نسبة نشر الكتب مقارنة مع السنوات القليلة الماضية التي كانت تعرف انخفاضًا متواصلًا في هذا القطاع، مما يعني أن هناك تقسيمًا عادلًا لوظائف كل من الكتاب الورقي والكتاب الرقمي.

وأوضحت "إيسيسكو"، أن هذه المؤشرات الإيجابية لانتشار القراءة ورواج الكتاب لا يمكن أن تحجب مخاطر وسلبيات أخرى، منها ما يتعرض له التراث المخطوط من تخريب وحرق وسرقة في بعض مناطق النزاعات المسلحة، مما يضاعف من المخاطر التي تهدد مقومات الفكر والثقافة وسلامة الذاكرة التاريخية والحضارية لشعوب العالم الإسلامي.

وأضافت رسالة المنظمة أن الوسائط التي تنقل بها هذه المعارف والعلوم تنوعت مع ظهور الثورة المعلوماتية والاتصالية، إذ صار العالم يتحدث عن الكتاب الرقمي إلى جانب الكتاب الورقي، وعلى رغم هذه القفزة الكبيرة التي خطتها الإنسانية في تعميم المعارف والعلوم ونشرها، فإن هناك نقصًا حادًا في معدلات القـراءة، وعـدم وصول الكتاب والوسائط التـقـنـيـة إلى شرائح واسعة من الناس، إلى جانب أشخاص من ذوي الفئات الخاصة كفاقـدي البصر، لا يستفيدون من الكـم الهائـل من المطبوعات وغيرها.

وأشارت الرسالة إلى أن الثورة الاتصالية والمعلوماتية كانت لها آثار سلبية على حقوق المؤلف عبر قرصنة الأعمال الإبداعية بشكل واسع، ما أصبح يهدد قطاعات حيوية مثل التأليف والنشر والتوزيع والإعلان وتجارة الكتاب وصناعته.

وشدّدت "إيسيسكو"، على ضرورة الاستفادة مما تتيحه الوسائط التقنية الجديدة للقضاء على عمليات القرصنة التي تتعرض لها الكتب، وذلك من خلال الإجراءات العملية، مثل توحيد التشريعات، وسـد الثغرات القانونية، والتوعية بخطورة القرصنة.

وحثت الدول الأعضاء كافة، على توجيه العناية بالكتب والقراءة، والاهتمام بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في الحصول على الكتب المناسبة لأوضاعهم، حتى يصبح الكتاب وما يرتبط به متاحًا للجميع، في إطار مجتمعات تسود فيها المساواة والإنصاف والانفتاح والمشاركة لجميع المواطنين في خدمة مجتمعاتهم والنهوض بها، انطلاقًا من المعرفة التي اكتسبوها من القراءة، ويعد اليوم العالمي للكتاب مناسبة لإبراز أهمية الكتاب لكونه وعاء المعرفة، ومفتاح التقدم الإنساني على مدى التاريخ، فمع اختراع الكتابة انطلقت الحضارة الإنسانية وازدهرت، ووصلت أنوار العلم والمعرفة إلى أعداد كبيرة من البشر في مختلف أقطار الأرض.

قد يهمك أيضا:

دار الإفتاء تكشف حكم الإسراع والتعجيل في صلاة التراويح

طفل عمره 11 عامًا يؤم المصلين في صلاة التراويح في الجزائر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيسيسكو تدعو العالم الإسلامي إلى العناية بالكتاب وحفظ حقوق المؤلف إيسيسكو تدعو العالم الإسلامي إلى العناية بالكتاب وحفظ حقوق المؤلف



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab