القاهرة_ العرب اليوم
انطلقت فعاليات منتدى الثقافة والإبداع والذي ينظمه قطاع صندوق التنمية الثقافية بسينما مركز الإبداع الفني، وحملت الندوة الأولي عنوان "نجيب محفوظ .. رؤى جديدة" بحضور الدكتور فتحي عبد الوهاب رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، د. نيفين محمد رئيس دار الكتب والوثائق القومية، وعدد كبير من المثقفين والكتاب والإعلاميين . وفي مستهل الندوة وجه " عبد الوهاب" الشكر للحضور، مشيرا الى أنه حان الوقت لان يكون لقطاع الصندوق منتدي وصالونا أدبيا يليق بتاريخ الصندوق ورسالته ، ويصبح درة أنشطة الصندوق .
أدار الندوة الكاتب ايهاب الحضري والذي استهل كلمته قائلا بأن كل من يكتب عن نجيب محفوظ يواجه مازقا كبيرا ، فمحفوظ كان يلتقي فى جلساته بمجموعات مختلفة فكريا، مشيرا الي أن الأجيال التي كتبت عن نجيب محفوظ اضافت كثيرا لأدب وفكر محفوظ . ومن جانبة وجه الكاتب طارق الطاهر رئيس التحرير السابق لجريدة اخبار الأدب ورئيس المنتدى الشكر للدكتور فتحي عبد الوهاب رئيس قطاع الصندوق على تبنيه فكره اقامة المنتدي.
وأضاف " الطاهر" أن المنتدي سيتضمن خلال مراحله المقبلة ندوات ومحاضرات وموائد مستديرة ، كما أن أنشطته لن تقتصر علي القاهرة بل ستمتد الي العديد من المحافظات التي تشهد زخما ثقافيا كبيرا . واكد " الطاهر" أن سيرة اديب نوبل حتي الان تعد سيرة منقوصة ، على الرغم من كتابات العمالقه جمال الغيطاني ،رجاء النقاش ومدكور ثابت.
و اشار الطاهر إلي كتابه " نجيب محفوظ بختم النسر" والذي يتناول فيه حياة نجيب محفوظ الوظيفية منذ عمل في وزارة الأوقاف ثم وزارة الإرشاد والتي تحولت إلي وزارة الثقافة ؛ وذكر " الطاهر"واقعة فريدة حيث أن قرار تعيين نجيب محفوظ رئيسا لمؤسسة السينما جاء باسمه الاول فقط وليس ثلاثيا.
واضاف "الطاهر" انه ليس أول من كتب عن الملف الوظيفي لمحفوظ ولكن سبقته الكاتبه بركسام رمضان والدكتور مدكور ثابت .
وقال الكاتب محمد شعير أن محفوظ كان يجمع من عامه الناس مادة خصبة لكتاباته. واضاف ان رواية اولاد حارتنا نشرت عام 1959، وكان تاويلها وقت نشرها ياخذ منحي ديني، كما كتب عنها محمود امين العالم، وتطرق الى موقف الكاتب يوسف السباعي وقت الهجوم علي الرواية في الستينات حيث وقف موقف المدافع القوي عن محفوظ بالرغم من علاقته المرتبكة بمحفوظ .
وخلال الندوة حكي " شعير" عن رحلة حصوله علي أكثر من 600 ورقة مخطوطة لنجيب محفوظ، احداها تحمل سيرة ذاتية بعنوان " الأعوام" وايضا مخطوطات القصص التي كتبها نجيب محفوظ لإحدي الجرائد، وكشكول يضم ما كان يظنه رسالة ماجستير لمحفوظ في الفلسفة الإسلامية، بالاضافة الي ثلاث روايات غير منشورة لاديب نوبل.
أما الكاتب أيمن الحكيم فأكد أن نجيب محفوظ كان يفتح بابه للجميع، وذكر واقعة استلهامه لرواية الكرنك حيث استلهمها من حوارات البعض علي المقاهي ، واستطرد " الحكيم" في علاقته بمحفوظ قائلا أن بداية علاقته مع أديب نوبل كانت من خلال الكاتب الكبير رجاء النقاش والذي كان يسجل له أكثر من 50 ساعة وشاركه في تفريغ الحوارات، وعن كتابه " حضرة المتهم نجيب محفوظ" تحدث الحكيم عن رصده لثلاث قضايا تعرض لها " محفوظ" في حياته وهي قضية ازدراء الأديان والتفريق بينه وبين \
زوجته بعد نشر رواية اولاد حارتنا ، القضية الثانية والتي أقامها صلاح نصر بعد عرض فيلم الكرنك، والقضية الأخيرة وكانت سب وقذف من أحد اقاربه. وأشار أيمن الحكيم إلى أن لديه أكثر من فصل لم ينشر من قبل فى مذكرات رجاء النقاش عن نجيب محفوظ ومنها فصل كامل عن رؤيته لعصر مبارك وفيه تنبا بصعود الإخوان سياسيا وهو ما حدث فى عام ٢٠١٢، رغم أن هذه النبوءة ذكرها الرجاء النقاش فى
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك