شعراء ونقاد يتساءلون عن إختفاء مهرجانات جوائز الشعر العربية
آخر تحديث GMT12:58:12
 العرب اليوم -

شعراء ونقاد يتساءلون عن إختفاء مهرجانات جوائز الشعر العربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شعراء ونقاد يتساءلون عن إختفاء مهرجانات جوائز الشعر العربية

مهرجانات جوائز الشعر العربية
الشارقة - العرب اليوم

تجديد الشعر مفهوم أثار الكثير من النقاشات على الساحة الشعرية، ليس على الصعيد المحلي، وإنما على الإقليمي والعالمي، حيث توقف بعض الباحثين والمتخصصين عند مفهوم التجديد، وتوقف بعضهم الآخر عند شروطه، واختلفت وجهات نظر أخرى في أن يكون هناك شعر تجديدي بين مؤيد ومعارض.

هذه الحوارات وغيرها أهم ما ميز جلسة "ساحة الشعر إلى أين" ، التي أقامها معرض الشارقة الدولي للكتاب في ملتقى الكتّاب ضمن فعالياته الثقافية، بحضور كلًا من دكتور أمينة ذيبان، وعادل خزام، ونعومي شهاب ناي، وهاريس خليفو، وأدارها محمد غباشي، وحضرها شعراء وفنانون ومتخصصون بشؤون الكتاب والطفل والنقد.

بينت نعومي ناي أن شروط التجديد في الشعر تستدعي أن يحمل روحية ومنطق النزاهة والأحاسيس بغض النظر عن الطريقة التي يراها الشعراء مناسبة لذلك، فكل ما يخاطب الوجدان ويؤثر فيه هو شعر، كما أن لكل شعر وشاعر متذوقوه ورواده، مؤكدة على أهمية تعامل الشاعر مع الأطفال لأنهم قادرون على تصوير الأشياء بشكل ينبض بالحياة.

ورأى هاريس خليفو في مداخلته أن الشعر هو الجنس الأدبي الأقوى من بين الأجناس الأدبية الأخرى كالقصة والرواية وغيرهما، أنه لا صراع بين الشعر والرواية حول أيهما الأجدر على الساحة الأدبية، وإنما الصراع على طبيعة ما يحتويه كل منهما، بموسيقاه، وكلماته، وقوافيه، ويعتقد أن الكم الهائل المطبوع من دواوين الشعر والرواية ستفرز من تلقاء نفسها ما يستحق البقاء من عدمه.

ورأت أمينة ذيبان أن مقولة "موت الشعر" غير صحيحة، لأن الشعر كالإنسان، يحمل في صدره كل المشاعر والأحاسيس التي تتفاعل مع الحياة، وهو ينتقل من صدر إلى صدر ليسمو بنظرات جديدة إلى الحياة، وأن المخاطر الحقيقية التي نخاف على الأدب منها والشعر بشكل خاص هي: تطرف المبدعين في النص، وغياب علم اللسانيات، واختفاء الرموز الشعرية العربية الكبيرة. 

وتساءل الشاعر الإماراتي عادل خزام عن أسباب اختفاء مهرجانات الشعر الكبرى، وغياب الجوائز الكبيرة المخصصة للشعر أسوة بجوائز ثقافية كبرى، ورأى أن النجاح في تأليف أي عمل إبداعي وشعري يحتاج إلى صورة جديدة دائماً، ومعبرة عن إنسان اليوم، ولا تحتاج بالضرورة إلى أدوات الشعر التي كتبت في وقت وظرف وبيئة أصبحت من الماضي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شعراء ونقاد يتساءلون عن إختفاء مهرجانات جوائز الشعر العربية شعراء ونقاد يتساءلون عن إختفاء مهرجانات جوائز الشعر العربية



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 11:18 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025

GMT 01:12 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ماذا يحدث في السودان؟

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 11:51 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نعم يا سِتّ فاهمة... الله للجميع

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:39 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زلزال شدته 4.2 درجة يهز شمال أفغانستان

GMT 14:59 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

إنتر ميلان يخطط للتعاقد مع دوناروما فى الصيف

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab