القاهرة - العرب اليوم
تقيم مؤسسة الشموع للثقافة والفنون؛ برئاسة الكاتبة الدكتورة لوتس عبد الكريم؛ لقاء مع الشاعر والرحالة العراقي المهاجر باسم فرات، في السابعة من مساء غد الخميس، يديره الشاعر أحمد الشهاوي.
بدأ باسم فرات حياته الأدبية منذ الصبا، وأخذ يتنقَّل بين مجموعة من المثقفين والمبدعين العراقيين، إلى أن اكتشف شاعريته المبكرة، وأخذ يكتب أشعاره التي بدأ نشرها في نهاية ثمانينيات القرن الماضي، ثم نشر ديوانه الأول؛ بعنوان "أشد الهديل" عام 1999م، ثم توالت دواوينه الشعرية، فصارت سبعة حتى الآن: (أشد الهديل، خريف المآذن، أنا ثانية، بلوغ النهر، أشهق بأسلافي وأبتسم، أهـز النسيان، محـبرة الرعاة)، وهو في الديوان الأخير؛ "محبرة الرعاة"؛ يتناول تجربته في السودان وفي مصر.
وأصدر باسم فرات مختارات شعرية من دواوينه الثلاثة الأولى، بعنوان "إلى لغة الضوء"، وله مختارات شعرية أخرى؛ تحت الطبع؛ بعنوان "ندم ينام في عباءة الجبل"، كما أصدر بعضا من سيرته الأدبية؛ بعنوان "دموع الكتابة: مقالات في السيرة والتجربة".
كان باسم فرات قد خرج من العراق هاربا، في بداية التسعينيات من القرن الماضي، وأقام فترة بالأردن، ثم طلب اللجوء، فانتقل إلى نيوزيلندا لاجئا، ثم أقام هناك وحصل على الجنسية وتزوج من نيوزيلندية، ثم ارتحل معها وأقاما في أستراليا- اليابان- جمهورية لاوس- الإكوادور- السودان، وزارا عددا من بلدان العالم.
وقد سجل باسم فرات كل ما تقع عليه عينه في رحلته، فدون في أدب الرحلة ثلاثة كتب؛ حتى الآن؛ هي:مسـافر مقيم: عامان في أعماق الإكوادور، الحلم البوليفاري: رحلة كولومبيا الكبرى، لا عشبة عند ماهوتا: من منائر بابل إلى جنوب الجنوب.
وحصل باسم فرات على جائزة "ابن بطوطة" لأدب الرحلات؛ من الإمارات، وعلى جائزة "ناجي جواد الساعاتي" من العراق.
أرسل تعليقك