صدور ترجمة ان تكتب الروائي والكتابة عن ازمنة
آخر تحديث GMT03:13:23
 العرب اليوم -

صدور ترجمة "ان تكتب.. الروائي والكتابة" عن "ازمنة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صدور ترجمة "ان تكتب.. الروائي والكتابة" عن "ازمنة"

الرواية
عمان - بترا

صدرت الترجمة العربية الكاملة لكتاب "اكرير" للكاتبة والمخرجة الفرنسية مارغريت دوراس، وعنوان النسخة العربية "ان تكتب..الروائي والكتابة" ترجمة احمد المديني عن دار ازمنة للنشر والتوزيع في عمان.

وتستهل ترجمة الكتاب الذي تتحدث فيه الكاتبة عن تجربتها، بإضاءة للمترجم المديني الذي يقول فيها "اننا في الحقيقة مع سيرة روائية غزيرة ومتنوعة، متعددة التجارب والاساليب، وان صدرت في النهاية من شخصية واحدة، واستقت جزءا كبيرا من حياة صاحبتها".

ويشير المترجم في اضاءته الى روايتي دوراس الاوليين، "السفهاء" و"الحياة الهادئة" حين تبدأ بالانجذاب الى الغواية الادبية وهي محاطة بنخبة من الادباء والفنانين من اسرة المقاومة ضد الاحتلال النازي عام 1944، ليتوالى بعد ذلك ابداعها بصدور رواية "سد في مواجهة المحيط الهادئ" عام 1950 الذي يعد تدشينا كاملا لمسيرتها الروائية.

ومثلت الانطلاقة التي راحت بعدها دوراس توالي اصداراتها وتنوع اعمالها وانشطتها منتقلة الى الكتابة المسرحية والسيناريو السينمائي، ليذيع صيتها على اثر حصولها على ارقى جائزة ادبية في فرنسا "غونكور" للرواية عام 1984 عن روايتها "العشيق" التي تحقق مبيعات قياسية وتترجم الى لغات عديدة.

ويستعرض المديني في اضاءته، تجربة دوراس الادبية والفنية والظروف التي عاشتها اضافة الى تجاربها الشخصية.

وتقول دوراس في كتابها "لكل كتاب كما لكل كاتب معبر صعب، لا يمكن اجتنابه، وعليه ان يتخذ القرار بترك هذا الخطأ في الكتاب ليبقى كتابا حقيقيا، لا يكذب، اما الوحدة فلا اعرف ماذا تمسي بعدئذ ما اعتقد هو ان هذه الوحدة تصبح بدهية وعلى المدى البعيد تنقلب مبتذلة وهذا جيد".

وتختتم كتابها "اكرير" او بحسب الترجمة العربية "ان تكتب..الروائي والكتابة" الذي تستعرض فيه تجربتها بلغة شفيفة منفتحة تقترب من رؤية فلسفية ولا يعترضها اي "تابوهات" تسرد فيها تجاربها الادبية والفنية والحياتية الشخصية.

وتقول "ان تكتب، هو ان تحاول معرفة ما سنكتب لو كتبنا، لا نعرف ذلك الا فيما بعد، قبل، هو الاول الاكثر خطورة الذي يمكن طرحه، لكنه الاكثر جريانا ايضا، الكتابة تحصل كالهواء، هي عارية، هي الحبر، وتمر مثل اي شيء لا يمر في الحياة، لا اكثر، الحياة".

ومارغريت دوراس (1914-1996) والمولودة في سايغون، اشتهرت في فرنسا والعالم الفرنكفوني بالتنوع الأدبي والمعاصرة، وكتبت القصة القصيرة وسيناريوهات الأفلام وتعتبر من أهم الأدباء الفرنسيين في النصف الثاني من القرن العشرين.

زارت باريس في عمر السابعة عشر ودرست الرياضيات، والعلوم السياسية والقانون وانتمت إلى الحزب الشيوعي الفرنسي، واشتهرت عبر روايتها "السد في مواجهة الباسيفيك" التي تناولت طفولتها في الهند الصينية، ولكن شعبيتها نمت بفضل المسرح حيث أصدرت مسرحية "الميدان" عام 1962 و"أيام بأكملها بين الأشجار" عام 1968 وعرفت على نطاق أوسع عبر سيناريو فيلم "هيروشيما حبيبتي" و"الأغنية الهندية"، وصولا إلى النجاح الساحق لرواية "العشيق" التي جعلتها واحدة من أكثر الروائيين الفرنسيين المقروئين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور ترجمة ان تكتب الروائي والكتابة عن ازمنة صدور ترجمة ان تكتب الروائي والكتابة عن ازمنة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab