رابطة الكتاب تحتفي بالشاعر مازن شديد
آخر تحديث GMT09:08:16
 العرب اليوم -

"رابطة الكتاب" تحتفي بالشاعر مازن شديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "رابطة الكتاب" تحتفي بالشاعر مازن شديد

الشاعر مازن شديد
عمان - بترا

احتفى بيت الشعر الاردني التابع لرابطة الكتاب، مساء امس السبت، في مقر الرابطة بعمان، بالشاعر مازن شديد.

وقال عضو الهيئة الادارية الدكتور ربحي حلوم في تقديمه ان "شديد شاعر تتطاير بين كلماته اجنحة النوارس لتنشر في الاجواء عبق النرجس والبيلسان والريحان، وترسم في فضائنا رومانسية ملونة تقرع الاجراس لكل العاشقين".

وقال الشاعر شديد "ما اجمل ان يكرم المبدع في حياته ووطنه، تعودنا ان نكرم المبدع بعد رحيله بتسمية احد الشوارع او ساحة عامة باسمه، او اقامة حفل تأبين له"، متسائلا "كيف للمبدعين ان يعرفوا هذا التقدير او يشعروا به ليفرحوا به وهم تحت التراب".

واشار الى انه في بلدان اخرى يتم التعامل مع المبدعين بوصفهم الجزء الأهم من الثروة الوطنية لبلادهم، ويقدمون لهم كل ما يحتاجونه كي يستمر ابداعهم، لافتا الى ان الجامعات او الكليات تخرج سنويا عشرات الآلاف من مختلف التخصصات، الا انه لا توجد جامعة مختصة بتخريج المبدعين من الكتاب لانهم اصحاب مواهب قد تصقلها الجامعات ولكن لا تصنعها.

وعرض شديد لتجربته في عالم الشعر، مبينا انه كان يحرص دائما على ان يقدم كل ما هو جديد بعيدا عن المألوف وبلغة بسيطة واضحة يفهمها الجميع بمختلف مستوياتهم واعمارهم، لا غموض فيها ولا ألغاز لتلامس مشاعرهم، مؤكدا انه اراد منذ البداية ان تكون له لغته وفرادته الخاصة وشعريته المميزة، لا ان يكون ظلا لغيره.

وقال الدكتور احمد ماضي في شهادته "اننا نقف ازاء قامة مبدعة في عالم الشعر، ولا ريب انه ذو منزلة رفيعة، وان من قرأ كتاب مازن شديد الشاعر المتأنق المتأني الذي كان اعده الدكتور زياد ابو لبن يعرف حق المعرفة القيمة الفنية لشاعرنا في هذه الامسية".

وقال رئيس الرابطة الناقد زياد ابو لبن ان قصائد شديد تبدو للوهلة الاولى شديدة بسيطة التشكيل الفني لكنها عصية على من يحاول تقليدها اذ تقع في دائرة السهل الممتنع، مثلما تنطوي على عالم تأملي تصوفي ورومانسية جديدة، مشيرا الى ما كتبه نقاد في شعر مازن شديد منهم عبدالوهاب البياتي، والدكتور راشد عيسى، وخليل السواحري، وعبدالله رضوان والدكتور ابراهيم خليل، وعبدالرزاق عبدالواحد ويوسف ابو لوز والدكتور عبدالرحمن ياغي.

واشار الدكتور هشام الدباغ في قراءة لتجربة شديد، ان شاعريته تطرح سؤالا مركزيا حول الرومانسية والنظرة الانسانية نحو الارض والانسان ومحبة الجمال، مبينا ان من يطالع شعر شديد يشعر بأنه يبحر في بحر الرومانسية وحب الوطن في تلقائية جميلة.

ولفت الشاعر محمد سمحان إلى اشتغال مازن شديد واستغراقه في البحث عن لغة غنائية شفافة مرهفة جديدة قادرة على حمل ما يعتمل في وجدانه.

وقرأ الشاعر شديد عددا من قصائده استهلها بقصيدة "كم مرة ساعيد هندستي امامك".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رابطة الكتاب تحتفي بالشاعر مازن شديد رابطة الكتاب تحتفي بالشاعر مازن شديد



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab