أمير الشعراء في المكتب الثقافي المصري  في الكويت
آخر تحديث GMT14:43:30
 العرب اليوم -

أمير الشعراء في المكتب الثقافي المصري في الكويت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أمير الشعراء في المكتب الثقافي المصري  في الكويت

أمير الشعراء أحمد شوقي
الكويت ـ أ ش أ

 أقام المكتب الثقافي المصري بالكويت مؤخرا ندوة بعنوان "أمير الشعراء أحمد شوقي بين الشعر والموسيقى"، أدارها الشاعر محمد توفيق، وتحدث فيها أستاذ الأدب والنقد في جامعة الخليج د. أيمن بكر، واختتمها الفنان العراقي علي الورد الذي غنى بعض قصائد شوقي كما قدم العديد من المعزوفات الموسيقية.

وقال السفير المصري لدى الكويت ياسر عاطف في كلمته بمستهل الندوة : إن الاحتفاء بأمير الشعراء أحمد شوقي محاولة لتسليط الضوء على منجزه الشعري الهائل الذي أسهم في تجديد الشعرية العربية وإعادة صياغة الوجدان وفق رؤية إنسانية وإخلاص كبير للتراث العربي والإسلامي.

وأضاف أن شوقي رغم نشأته المترفة في القصور وترحاله شرقا وغربا وتشربه بالثقافة الغربية ، إلا أن مصر والوطن العربي لم يبرحا وجدانه، وظل وفيا للتراث والثقافة العربية طيلة حياته الذاخرة بالإبداع الشعري.

ومن جانبه قال الملحق الثقافي المصري لدى الكويت الدكتور نبيل بهجت إن هذه الندوة تسعى لاغتراف قطرة من نهر أمير شعراء العصر الحديث أحمد شوقي الذي أضاف الكثير إلى تراث الشعر العربي ورفده بموجة حداثة لا يزال تأثيرها ماثلاً في ذائقة الأجيال.

وفي السياق ذاته قال الشاعر محمد توفيق إن أمير الشعراء أحمد شوقي جرى الشعر على لسانه كجريان الماء المتدفق ، ولم يترك مناسبة ولا حدثا في عصره إلا وأبدع فيه، إضافة إلى وجدانياته وحولياته ومراثيه ومدائحه التي كان في ظاهرها المدح وفي باطنها الحكمة وخلاصة التجربة الإنسانية والتأمل في مجريات الكون والوجود.

وقدم الدكتور أيمن بكر ورقة بعنوان "تأملات في فكر شوقي"؛ قال فيها: إن شخصية شوقي تشكلت - في نصفها التأسيسي الأول على أقل تقدير- عبر هذين العنصرين: التزامه برؤية القصر ومواقفه، وتحصيله المعرفي النظري عبر النصوص؛ أي عبر اللغة التي كان يملك ناصيتها، لكن ليس عبر التجربة الحية في العالم، وهما عنصران مرتبطان بصورة عميقة، حيث توجهت المعرفة التي حصلها شوقي نحو التوافق مع توجهات القصر وعدم التناقض معها.

ثم عرج بكر على نشأة شوقي المترفة بالقول: تشير بعض القصائد إلى انفصال شوقي في بداية حياته عن الشعب المصري، بحيث يبدو جزءا من بنية السلطة السياسية التي صنعت من الرموز الشعبية آخر مناوئا لاستقرار الحكم، ومع هذا، ومع التحرر النسبي من علاقته بالقصر، نجد شوقي يقترب من الحس الشعبي الوطني، ويحاول التعبير عن القاعدة العريضة من الناس، ومن ذلك قصيدة كتبها في ذكرى حادثة دنشواي تصور بشاعة ما لاقاه الفلاحون المصريون على أيدي الجنود الإنجليز في هذه القرية، ساعيا من خلالها لنيل العفو عن سجنائها. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمير الشعراء في المكتب الثقافي المصري  في الكويت أمير الشعراء في المكتب الثقافي المصري  في الكويت



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 14:09 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تعلن رغبتها في الابتعاد عن الوسط الفني
 العرب اليوم - فيفي عبده تعلن رغبتها في الابتعاد عن الوسط الفني

GMT 08:42 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ذكريات يناير؟!

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

إيران وإسرائيل

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 14:40 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الذهب يتراجع مع ترقب بيانات تضخم أميركية

GMT 14:37 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يصادر آلاف الأسلحة على طول الحدود السورية

GMT 14:43 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"تسلا" تبدأ إنتاج الطراز "واي" المُحَدَّث في مصنعها بألمانيا

GMT 14:02 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الدفاع الروسية تكشف عن خسائر فادحة لنظام كييف على محور كورسك

GMT 07:09 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

إسرائيل لا تستطيع تحديد عدد الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم

GMT 14:39 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"أوبك" تتوقع نمو الطلب على النفط بـ 1.43 مليون برميل يوميا في 2026

GMT 02:34 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

عشرات الشهداء بقصف عنيف على غزة عقب إعلان الاتفاق

GMT 02:37 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

انفجار يهز قاعدة عسكرية إسرائيلية في النقب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab