رامبو وفيرلين في بيت السكاكين من جديد
آخر تحديث GMT03:28:10
 العرب اليوم -

رامبو وفيرلين في "بيت السكاكين" من جديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رامبو وفيرلين في "بيت السكاكين" من جديد

لندن ـ وكالات

عام 1872، قدم شاعران فرنسيان إلى لندن، الأول في السابعة عشرة من عمره والثاني في الثامنة والعشرين. سكنا منزل رقم 8 في (رويال كولج ستريت Royal College Street) بضاحية كامدن، عاشا معا واحدة من أشهر قصص الحب في تاريخ الأدب الحديث، وهما ينزفان الشعر ويدمنان الأبسنث (نوع من الكحول)، في مشروع ثنائي مجنون لتجاوز أزمة الوجود بالشعر والصداقة، وربما كتبا في هذه الفترة بعضا من أهم القصائد في الشعر الفرنسي الحديث. الشاعر الأول هو آرتور رامبو، الذي كتب ربما في لندن «إشراقاته» و«فصل في الجحيم» قبل أن يهجر الشعر مختارا ويرحل لليمن وأفريقيا، ويقضي بقية حياته مستكشفا، وتاجرا للقطن والأسلحة والعبيد. والشاعر الثاني هو بول فيرلين، الذي كتب قصيدته «شوارع» عن شارع بادنكتون في لندن، وأعيد الاعتبار له في فرنسا  بعد فترات الإدمان والسجن، انتخب أميرا لشعرائها عام 1894. أعادت هذين الشاعرين إلى لندن مؤسسة «شاعر في المدينة» (Poet in the City)، التي نظمت لهما أخيرا أمسية استذكارية في «كنجس بليس» (King’s Place)، عرض فيها فيلم «بيت السكاكين» (House of Knives) الذي يروي قصة هروب الشاعرين إلى لندن والبيت الذي استأجراه، وفقرهما ومشاجراتهما الدموية. بدأت الأمسية بنبذة تعريفية عن مؤسسة «شاعر في المدينة» الخيرية، ثم قراءة مقاطع من قصيدة «المركب السكران» لرامبو في أصلها الفرنسي ومترجمة إلى اللغة الإنجليزية، قدمها بطل الفيلم (جاك جونز) الذي جسد شخصية رامبو:  لم أعد مهتما بالملاحين على متني وأنا أنقل قمحا فلامنديا أو قطنا إنجليزيا عندما انتهى ذلك الشغب وغاب العمال عن ناظري تركتني السيول أهوي حيث أشاء ثم تلتها بالإنجليزية قصيدة بول فيرلين «إنها تمطر في قلبي» التي قد يكون كتبها أثناء وجوده في

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رامبو وفيرلين في بيت السكاكين من جديد رامبو وفيرلين في بيت السكاكين من جديد



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab