حوادم للكاتبة السورية بهيجة مصري أدلبي في روايات الهلال
آخر تحديث GMT06:51:32
 العرب اليوم -

"حوادم" للكاتبة السورية بهيجة مصري أدلبي في "روايات الهلال"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حوادم" للكاتبة السورية بهيجة مصري أدلبي في "روايات الهلال"

"حوادم" للكاتبة السورية بهيجة مصري أدلبي
القاهرة ـ أ ش أ

 "حـوادم"، بحساب الحروف: حواء + آدم = الإنسان الكامل.. هكذا تقول الكاتبة السورية بهيجة مصري إدلبي، في مفتتح روايتها "حـوادم" التي صدرت في سلسلة "رويات الهلال".
بسرد يتداخل فيه النثر والشعر، لغة وأحداثا، تمضي الرواية بتكثيف شديد، يستعرض إرث الحيرة، أسئلة المصائر، رحلة البحث عن كينونة الإنسان، الذكر والأنثى منذ افترقا وحين يرغبان في الاتحاد.
بطلة الرواية تعمل في معهد التراث الأدبي بجامعة حلب بسوريا، وتعثر على مخطوطة قديمة عنوانها "حوادم" للكاتب عارف مصطفى نسيم الطيار الذي عاش بين عامي 1650 و1720 ميلادي.
تحاول البحث عن المزيد.. عن المؤلف، إلا أن الأحداث الدامية تحول دون وصولها إلى غاية، بعد تدمير المكتبة الوطنية بالكامل، وتناثر الكتب والمخطوطات مع ألسنة النيران، "فأي تاريخ سنقرأ بعد ذلك؟ وما الذي سنتركه لمن سيأتي بعدنا؟".
لا تيأس في الوصول إلى غايتها، ثم تجد سيرة مختصرة للكاتب، وتجد نفسها أمام إرث آخر من الحيرة، فكلما قرأت المخطوطة شعرت أن عارف الطيار هو ذاتها، نصفها الغائب في الزمن، وكلما غاصت في أعماق المخطوطة تراءى لها المؤلف في أحلامها.
تكتشف أن المخطوطة أسطورة الوجود الأول للكائن المنزوع من زمنه الفردوسي، لحظة الخروج من مكان الحلم والانتماء، إلى مكان الذات، ليكون الكائن (الذكر والأنثى)، في الأزل قبل الوجود، وبعد أن سالت دماء: لأن الدماء إذا سفكت اختلت كل الأشياء في الوجود، وكلما ازداد سفك الدماء، اتسعت الفجوة بيننا وبين الفردوس، واتسعت المسافة بين نسلنا وبين تعاليم الألواح، حتى يغفل الجميع عن كل التعاليم، فتأخذهم النهاية إلى ما يعرفون، كأني أرى الجحيم القادم.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حوادم للكاتبة السورية بهيجة مصري أدلبي في روايات الهلال حوادم للكاتبة السورية بهيجة مصري أدلبي في روايات الهلال



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab