صدور كتاب الأغنية الإماراتية نشأتها وتطوّرها لمؤيد الشيباني
آخر تحديث GMT09:48:19
 العرب اليوم -

صدور كتاب "الأغنية الإماراتية نشأتها وتطوّرها" لمؤيد الشيباني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صدور كتاب "الأغنية الإماراتية نشأتها وتطوّرها" لمؤيد الشيباني

كتاب "الأغنية الإماراتية"
دبي - العرب اليوم

  صدر عن أكاديمية الشعر التابعة لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية أبوظبي، بحسب بيان صحافي، الجزء الأول من كتاب "الأغنية الإماراتية نشأتها وتطوّرها، رحلة التأسيس" للباحث مؤيد الشيباني.

وقسم المؤلف الكتاب إلى ثلاثة فصول، في حجم من القطع المتوسط، في 241 صفحة، تناول الفصل الأول السيرة الذاتية والفنية للمطرب الإماراتي الكبير حارب حسن الزعابي "1938 ـ 2008"، بدءًا من أدائه الشلات في محله التجاري بدبي إلى لقائه المثمر بالشاعر الكبير سالم الجمري، إلى انقطاعه عن الشلات وتركيزه على طلب الرزق من خلال محله، ثم الانتقال للعمل على سفينة تجارية في رحيله إلى البحرين، التي أقام فيها 28 سنة بدأها بالعمل في مهن مختلفة، وفيها شاءت المصادفات أن تعلم العزف على العود.

ثم شاءت المصادفات أن يلتقي بالفنان البحريني محمد راشد الرفاعي الذي ساعده على تسجيل أولى أغانيه التي سرعان ما شاعت في منطقة الخليج من كلمات شعراء من أبرزهم سعيد بن عمير الشامسي الذي رافق حارب حسن فنيًّا على مدى أكثر من 20 سنة، وفد نقل المؤلف قصائد للشاعر، وعددها 22 قصيدة، من الحقل الصوتي إلى الحقل الكتابي.

ويشير المؤلف إلى أن أولى تسجيلات حارب حسن كانت في مطلع الستينات من القرن الماضي.
شعراء التأسيس
وزخر الفصل الأول بتوثيق معلومات مهمّة في مسار حارب حسن تتعلق به وبالشعراء الذين لحّن قصائدهم وغنّاها مثل: سالم الجمري، محمد راشد المطروشي، فتاة العرب، أحمد الكندي، بنت الماجدي بن ظاهر، سالم الكاس، خليفة بن حماد، محمد سهيل، حمد الروم، مسلّم بن حمد، ماجد بن علي النعيمي، سعيد بن هلال الظاهري، خليفة بن مترف، محمد بن عبيد بن نعمان الكعبي، علي عبدالله السويدي "بن شمسة"، سلطان بن وقيش الظاهري، سعيد بن سالم الرميثي، خليفة بن حاسوم الدرمكي، وغيرهم من الشعراء النبطيين الذين أسهموا في التأسيس للأغنية الإماراتية.

محمد سهيل
وتناول الفصل الثاني المسار الذاتي والفني للفنان الإماراتي محمد سهيل بن هويدن الكتبي (1931 ـ 1978) ، الذي أسهم في وضع اللبنات الأولى لظهور الأغنية الإماراتية الحديثة وانتقل بها من مسارح الطرب في الخليج العربي إلى مسارح الطرب في سوريا ولبنان وغيرهما.

وفصّل المؤلف مسار المطرب من خلال العناوين التالية: "الولادة والنشأة"، "الهجرة إلى البحرين"، "السفر إلى الدمام"، "دنيا الفن وسهيل فون"، تسجيلات صوت الخليج"، "العودة إلى الوطن"، "مدير بريد الخالدية"، ونبّه المؤلف إلى أن بعض المهتمين بالطرب يعتقدون أنه محمد سهيل مطرب سعودي لطول مكوثه في الدمام، كما أشار إلى أنه شاعر فصيح ونبطي، غنَّى قصائده كما لحّن الفنانون كلماته وغنّوها، ومن أبرزهم علي بروغة، وقد وثّق الكتاب 21 قصيدة لهذا الفنان المؤسس.
علاقة

وخصص المؤلف مساحة من كتابه للعلاقة الفنية التي جمعت بين محمد سهيل وسالم الجمري، وتمثّلت في تلحين وغناء سبع قصائد على الأقل، أثبت المؤلف سبعًا منها وهي "أريد الهوى لي يجود بوفاه"، "غزال سلبني وانا مقبلِ"، "مرحبا بللي رمس بالتلفون"، "بالتلفون باكلم حبيبي"، "في بوظبي شفت الظبي"، "زاد بي عوق وخيّم"، "قال الذي مصطاب". كما خصص مساحة أخرى لقصائد الشعراء التي لحّنها وغنّاها محمد سهيل ومنها قصائد لسعيد بن عتيج الهاملي، سيف بن عبيد الشرياني، محمد بن صقر بن جمعة "بن صنقور"، خليفة بن مترف. ولم يغفل المؤلف العلاقة الفنية التي ربطت بين محمد سهيل وعلي بروغة منذ استقرار الأول في بلده الإمارات سنة 1967.
وثيقة تاريخية

أما الفصل الثالث والأخير فقد وثّق "بدايات محال التسجيلات في الإمارات"، و"أسماء في ذاكرة الأغنية الإماراتية"، ثم حلّل دور الأغنية في المجتمع باعتبارها "وثيقة تاريخية عبر العصور".
وتخللت الكتاب باقة من الصور لحارب حسن ومحمد سهيل ومسلّم حمد وخليفة بن مترف وسعيد بن سالم الرميثي، ولأسطوانة أغنية "يظن المعافي" للمطرب الإماراتي محمد عبدالسلام المولود بدبي في حوالي منتصف العقد الثاني من القرن الماضي، ويعتبره مؤرّخو الغناء أول مطرب إماراتي بدأ الغناء في الخمسينات وقدّم عددا قليلا" من الأغاني ثم توقّف نهائيًّا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور كتاب الأغنية الإماراتية نشأتها وتطوّرها لمؤيد الشيباني صدور كتاب الأغنية الإماراتية نشأتها وتطوّرها لمؤيد الشيباني



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab