روافد تصدر رواية امبريك للروائي المغربي ميلود بنباقي
آخر تحديث GMT07:28:08
 العرب اليوم -

روافد تصدر رواية امبريك للروائي المغربي ميلود بنباقي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - روافد تصدر رواية امبريك للروائي المغربي ميلود بنباقي

رواية "امبريك.. عبد السودان"
القاهرة - العرب اليوم

صدرت حديثا عن دار روافد للنشر في القاهرة رواية "امبريك.. عبد السودان" للروائي المغربي ميلود بنباقي.وتسلط الرواية الضوء على عالم الرق والاسترقاق، والصراع الديني، واستغلال العقيدة الدينية للوصول إلى الحكم، وصراعات الجوع والعطش والحرب وتجارة البشر، عبر ترحال طويل في متاهات الصحراء من بلاد السودان القديمة إلى المغرب الأقصى".

كما ترصد الرواية مسيرة وصراع مجموعة من الحركات الدينية التي ظهرت في المغرب الأقصى خلال القرن الخامس الهجري مثل حركة المرابطين التي تزعمها عبد الله بن ياسين، وقام بتوحيد المغرب وسعى إلى تنقية العقيدة الإسلامية من الشوائب، وقام بنشرها في إفريقيا جنوب الصحراء.

لكن في أعقاب هذه الحركة، ظهرت حركة دينية معارضة في القرن الموالي، هي حركة الموحدين، تزعمها قائدها الروحي: محمد بن تومرت، الذي ادعى أنه المهدي المنتظر، وحشد أنصارا ومؤيدين من مختلف القبائل والمناطق، وكانت له الغلبة في الأخير". 

يقول ميلود عن روايته: "موضوع الصراع بين العقائد، والتضارب والتطاحن بين الحركات الدينية، وما يصحب ذلك من تكفير وحروب وويلات، هو ما تحاول الرواية رصده، من خلال سيرة عبد تم استقدامه من السنغال وهو ما يزال صبيا صغيرا، زبيع في أسواق النخاسة في مدينة سجلماسة التاريخية".

ويضيف: "بموازاة هذه الشخصية التي تمثل العبودية والرق والإذلال، تتشابك صور ومصائر وحيوات شخصيات أخرى تسلط الضوء على فترة الصراع بين المرابطين والموحدين".

"عشرة مثاقيل ذهبية هي ثمن حريته ، حرية يحملها أثقالا على كتفيه في الأسواق ، يجمعها قرشا قرشا، لكنها تتبدد من بين يديه في آخر اليوم. يأخذ جعفر كل شيء ويبقى له التعب ولفحات الشمس وآلام العظام والعضلات. عشرة مثاقيل. مبلغ بعيد بعد الأرض عن الشمس. لو باع نفسه في السوق، أو فتح له القدر أبوابه في يوم حظ، ما حصل على هذا المبلغ. لو حلم بالمال في منامه ما حلم بهذا المبلغ. حلمه لا يجرؤ على شيء مثل هذا. حرية مستحيلة. لكنه لم ييأس منها. يذهب إلى السوق متحمسا. يجمع بضعة قروش يأخذها جعفر. لا يبقى له شيء.

بقى له الحلم فقط. يحلم بعشرة مثاقيل. يحلم بحريته. هذا يكفيه. يكفيه الحلم عوضا عن الحرية".

قد يهمك أيضاً :

الروائي المغربي مصطفى شعبان يصدر "مرايا"

"تبة في عين الشمس" رواية لحسن زين العابدين في اطار فانتازي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روافد تصدر رواية امبريك للروائي المغربي ميلود بنباقي روافد تصدر رواية امبريك للروائي المغربي ميلود بنباقي



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:28 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
 العرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 10:20 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب شرق تركيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

GMT 14:28 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 08:39 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع أسعار النفط مع هبوط الدولار

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 18:13 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

«باش جراح» المحروسة

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab