الملتقى القطري للمؤلفين يطلق مبادرة أدب الطفل
آخر تحديث GMT07:18:13
 العرب اليوم -

الملتقى القطري للمؤلفين يطلق مبادرة أدب الطفل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الملتقى القطري للمؤلفين يطلق مبادرة أدب الطفل

مبادرة الطفل
الدوحة - العرب اليوم

بث الملتقى القطري للمؤلفين مساء أمس الأول أولى حلقات سلسلة مبادرة الطفل التي أطلقها في الشهر الجاري، وتشرف عليها الكاتبة والفنانة التشكيلية لينا العالي، عبر قناة الملتقى على يوتيوب، وتم خلال هذه الحلقة استضافة الكاتبة د. وفاء الشامسي من سلطنة عمان المتخصصة في أدب الطفل، لمناقشة موضوع "السرد و قصص الأطفال".

حول تخصصها في تدريس اللغة العربية ودوره في ميولها إلى أدب الطفل، أكدت د. الشامسي أن الفضل في حبها للغة العربية وقصص الأطفال يعود إلى طفولتها وتعلقها بجديها اللذين كانا يقصان عليها القصص التراثية إلى جانب حبها للأناشيد في المستوى الابتدائي، واهتمامها بالمجلات الموجهة للطفل، مشيرة الى أنها اختارت الكتابة للطفل لأنها تخاطب الطفل في داخلها، واستعملت القصة كأسلوب تربوي مع أبنائها وطلبتها لتمرير العديد من القيم والمضامين الهادفة باعتبار أن الحكاية أقرب وسيلة تواصل تحقق الهدف التربوي وهو ما جعلها حريصة على التمكن من هذا المجال، كما أنها تعتبر ان الكتابات في أدب الطفل شحيحة ما جعلها تسعى لإشباع فضولها وحاجتها لهذا النوع من الكتابات.

وأشارت د. وفاء الشامسي إلى أنها تحب المسرح لأنه وسيلة تربوية أثبت نجاعته خاصة مع الطلبة الذي يعانون مشاكل سواء في ضعف التحصيل العلمي أو الذين لديهم بعض السلوكيات غير المناسبة او الذين لديهم ضعف ثقة في النفس.

مسابقات

حول المشاركة في المسابقات تقول وفاء إن المسابقات تحفز المواهب وتستفز الأفكار لاسيما أنها تتمتع بروح تنافسية عالية، معتبرة أن النجاح في المسابقات في العادة يكون ضربة حظ لأنها تشارك لإثبات النفس ووضع النص في مكانه المناسب وتقديره بالطريقة المناسبة وليس الربح هو الغاية الأساسية من مشاركاتها.

وتحدثت الضيفة عن تجربتها في التحكيم في مسابقات قصص الأطفال، واعتبرت أن التحكيم يتطلب الابتعاد عن الذاتية والذوق الخاص والالتزام بمعايير تحكيمية علمية واضحة لأنها مسؤولية أخلاقية وأمانة يجب تأديتها على أكمل وجه.

وختمت الدكتورة وفاء الشامسي اللقاء بالحديث عن الجمعية العمانية للكتاب والأدباء وهي هيئة ثقافية نظيرة للملتقى القطري للمؤلفين تهدف للإسهام في الحركة الادبية في سلطنة عمان والعمل على تفعيلها وازدهارها بالتعاون مع المؤسسات والهيئات الثقافية المختصة.

كما أنها ترمي إلى الحث على روح العمل التطوعي في مجالات الثقافة والادب وتبنيها إضافة العمل على دعم حرية الفكر وتشجيع لغة الحوار والدفاع عن حقوق الكاتب بالتعاون مع الجهات المختصة وفق السياسة المرسومة، وتشجيع الناشئة من الكتاب والأدباء في سلطنة عمان والعناية بإبداعهم المنسجم مع المثل الانسانية والأهداف التي أنشأت من أجلها الجمعية في عدة مجالات مختلفة، معتبرة أن أدب الطفل صار حاضرا بقوة في مختلف معارض الكتاب في العالم ويحتل مكانة مميزة في الأدب المحلي الخليجي والعالمي.

أخبار تهمك أيضا

"كوم الخادم" رواية تجسد ملحمة عوالم خفية في القرى المصرية

"نصف شمس صفراء" رواية أفريقية عن أحزان نيجيريا في الحرب الأهلية

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملتقى القطري للمؤلفين يطلق مبادرة أدب الطفل الملتقى القطري للمؤلفين يطلق مبادرة أدب الطفل



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab