مطر على بغداد رواية ترصد زمن الحب والدمار في القاهرة
آخر تحديث GMT16:45:52
 العرب اليوم -

"مطر على بغداد" رواية ترصد زمن الحب والدمار في القاهرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "مطر على بغداد" رواية ترصد زمن الحب والدمار في القاهرة

القاهرة ـ أ.ش.أ

مع أن هالة البدري –مؤلفة الرواية- تقول "هذه الرواية ليست نصا واقعيا، وأبطالها من صنع الخيال وحده، إلا أن قارئ رواية "مطر على بغداد" يتأكد تماما أنها نص واقعي وأن أبطالها حقيقيون. إن أسلوب وطريقة "فلاش باك" يستمران في الرواية من بدايتها إلى منتهاها، فتروي هالة حدثا بشخوص، ثم تعود إلى رواية أحداث أخرى سابقة بشخصيات مختلفة في زمن سابق، لكنها نسجت من هذه الشخصيات والأحداث ثوبا روائيا يفيض بالمشاعر. وفي الوقت الذي كانت بغداد تفيض بالنازحين من المثقفين والكتاب المصريين والفلسطينيين والعرب، الذين غادروا أوطانهم – في نهاية سبعينات القرن الماضي- لأسباب سياسية وأخرى اجتماعية، فإن بغداد احتضنتهم بالحب العميق. في الفترة التي أعقبت حرب أكتوبر1973، ثم عقد اتفاقية السلام مع إسرائيل التي وقعها الرئيس الراحل أنور السادات، فقد شهدت المنطقة عددا من الأحداث الجسام، منها سطوع الفكر العروبي واليساري والأزمة بينهما وبين المطبعين، وبزوغ الدكتاتورية وقبضتها الدامية، فقد حفلت هذه الفترة بعدد من الأحداث ودفعت كثيرا من المثقفين للاتجاه إلى بغداد والعمل بها واتخاذها وطنا بديلا. في هذه الأثناء كان بطل الرواية "صحفي مصري" يعيش أزمة انهيار عالمه القديم من حوله، ويلتقي بفتاة من "الأهوار" في العراق، لتبدأ فصول الرواية التي كتبتها "هالة البدري"، تلك القاهرية التي تزوجت في ربوع بغداد، فعشقتها، وحملت هموم المدينة العريقة وحروبها على كاهلها، وداومت على زيارتها عبر سنوات الجمر والنار، لتلقي أبطال روايتها وشخوصها في أرجاء العراق، وتشحنهم بمعاني الجمال الإنساني، أو تستخرجه منهم –عبر روايتها- ووسط الفصول وبين السطور تقول كلاما يحوي الكثير من المعاني والمشاعر والأحاسيس، لكنها –في خضم السرد الروائي- تشعل الخيال بجمال المدن العراقية، ساحات الأهوار، أحياء بغداد، والشمال الكردستاني الساحر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطر على بغداد رواية ترصد زمن الحب والدمار في القاهرة مطر على بغداد رواية ترصد زمن الحب والدمار في القاهرة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab