المجموعة القصصية يونس في أحشاء الحوت في القاهرة
آخر تحديث GMT16:45:52
 العرب اليوم -

المجموعة القصصية "يونس في أحشاء الحوت" في القاهرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المجموعة القصصية "يونس في أحشاء الحوت" في القاهرة

القاهرة ـ أ.ش.أ

مجموعة قصصية يلعب «الحلم» الدور الأساسي فيها، ليعبر الإنسان عما يدور بداخله والذي لا يعرفه إلا هو.. فعن المجموعة القصصية «يونس في أحشاء الحوت» حصل الكاتب ياسر عبد اللطيف، على جائزة «ساويرس» الثقافية، كأفضل مجموعة قصصية. وفي تلك المجموعة القصصية التي حاول الكاتب أن يستعيد ذكرياته التي لا يعلم عنها أحد سواه، وذلك من خلال أحلامه، وهو ما ظهر جليًا من عنوان المجموعة «يونس في أحشاء الحوت» وهو ما يعني حالة الانفصال التام عن العالم والانفراد بالنفس. كانت الأحلام عاملًا مشتركًا بين 10 قصص تكونت منها المجموعة.. فبدأ «عبد اللطيف» يروي عن الفتاة ذات الثالثة أو الرابعة عشرة من عمرها، والتي قابلها وهى تعاني من عيب خلقي بساقها اليمنى، أثناء توجهه لمدرسته وصادفت أنها تدرس معه أيضًا ولكنه أكبر منها بعامين.. تلك الفتاة التي صار بينهما قصة غرام شائعة في المدرسة قال عنها «نمت بيننا عاطفة لا أستطيع الآن تحديد كنهها.. مزيج عميق من الشفقة والعشق المثالي، كنت أكبرها بعامين أو نحو ذلك». وعن شعوره مع زميلته في روضة الأطفال «عايدة رائد راضي»، والتي كانت تقف بجواره أمام حائط مطلي بشبكة من شرائح خشبية، ولكن اختفت «عايدة» من حياته بعد ذلك، روى الكاتب ياسر عبد اللطيف عن ذكرياته في قصة قصيرة داخل المجموعة حملت اسم «أربع دراسات لضوء النهار»، أنه ظل يذكر اسمها الثلاثي مرتبطًا بهذا الموقف فقط، حين سألها عن تلك الشبكة الخشبية قائلًا:«ايه ده؟!»، فردت بثقة طفل في الخامسة «ده الجزير»، تلك الكلمة التي لم يسمعها من قبل ولا بعدها في عمره الذي امتد خمسة وثلاثين عامًا أخرى عامًا أخرى.. ثم انتقل ليروي عن حديقة الحيوان بالجيزة التي قال بأنه يحب هذا المكان منذ وعت عيناه الأماكن خارج جدران البيت.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجموعة القصصية يونس في أحشاء الحوت في القاهرة المجموعة القصصية يونس في أحشاء الحوت في القاهرة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab