أساطير الأولين مجموعة قصصية جديدة للروائي هاني عبد المريد
آخر تحديث GMT07:00:30
 العرب اليوم -

"أساطير الأولين" مجموعة قصصية جديدة للروائي هاني عبد المريد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "أساطير الأولين" مجموعة قصصية جديدة للروائي هاني عبد المريد

القاهرة - أ.ش.أ

صدر مؤخرا عن دار "ميريت للنشر"، "أساطير الأولين"، وهى تعد المجموعة القصصية الثالثة للروائى هانى عبد المريد. المجموعة تضم 27 قصة، يضمها خيط سردى واحد، يقع سكان بناية سكنية في ورطة تدعوهم للاجتماع، واللجوء للحكايات في محاولة للتسلية، وإزاحة الغمة، وهنا تتوالد قصص المجموعة قصة تلو أخرى، والتي لا تناقش قضايا كبرى، لكنها تنبش في تلك الندوب الصغيرة التي قد لانراها، لكنها موجودة، وتمس روحنا. المجموعة تعتمد تيمة الحكى، حكى ينساب طوال الوقت، من المحاولة للتأريخ لأصل الحكايات، الحكى عن رجل الحكايات المفتون بالحكايات، والذي يحاول تجميعها ونسجها في سجادتين، الحكى يقفز بنا من حكاية البنت الزلزال التي تدعو لأن نتقبل أنفسنا وذواتنا كما هي، لحكاية الولد الذي انتظم في الصف، والذي انكسر حلمه الصغير، على أرضية الواقع، لحكاية الولد الذي يسير كما يليق بضابط، والذي حلم ببذلة الضابط، وعندما ارتداها كان ككمسارى الترماى. جدير بالذكر أنه صدر لعبد المريد مجموعتان قصصيتان بعنوان، إغماءة داخل تابوت- شجرة جافة للصلب، وروايتان بعنوان، "عمود رخامى في منتصف الحلبة" و"كيرياليسون". ومن أجواء أساطير الأولين: "لن ننام، نبقى كما نحن، يحكى كل منا حكاية؛ ففي ذلك تسلية تنسينا ما نحن فيه، وربما فيه من التطهر ما كان سببا في كشف الغمة، هنا اكتشفوا أنهم مجرد غرباء، ولا توجد بينهم الثقة الكافية لتوالد الحكايات، لذا لم ينطق أحد منهم بحرف، وجرى أمام أعينهم الحكاية التي ألقت بصاحبها في جهنم، والحكاية التي قتلت صاحبها، والتي سجنت والتي جرست، ساد الصمت، العيون تتلاقى في محاولة للاستقرار على من سيبدأ، حتى قالها أحدهم بكل صراحة، نحكى كما يليق بغرباء، كما يليق بالخوف وتوقع الغدر"، فكانت الحكاية تنبت شيطانيا، بلا نسب، فلا يُعرف هل تخص الحاكي أم أحد الحاضرين، أم أنها مجرد حكاية حدثت في وقت ومكان ما، هكذا انطلق الحكى دون قيود، وبدأت الحكايات تتوالد واحدة تلو الأخرى، لتملأ فضاء المكان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساطير الأولين مجموعة قصصية جديدة للروائي هاني عبد المريد أساطير الأولين مجموعة قصصية جديدة للروائي هاني عبد المريد



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab