يسري عبد الله يؤكد أن رواية عائلة جادو لأحمد الفخراني تمزج المجاز بالواقع
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

يسري عبد الله يؤكد أن رواية "عائلة جادو" لأحمد الفخراني تمزج المجاز بالواقع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - يسري عبد الله يؤكد أن رواية "عائلة جادو" لأحمد الفخراني تمزج المجاز بالواقع

رواية "عائلة جادو"
القاهرة ـ أ ش أ

تحضر التناصات وتبدو جزءا من بنية السرد، في رواية "عائلة جادو: نص النصوص" للكاتب أحمد الفخراني، ولا يقحمها الكاتب، حتى المقطع المطول المسنود إلى رامبو، يبدو جزءا من المتن، في لحظة تفارق في عبثيتها وقسوتها خيالا بليدا يصاحب عالما ثالثيا مقموعا ومحبطا ومسكونا بالهواجس أيضا.

هكذا تحدث الناقد الدكتور يسري عبد الله عن رواية "عائلة جادو: نص النصوص" الصادرة حديثا عن دار العين.

وجاء كلام عبد الله في سياق ندوة نظمها ملتقى المستقبل للفكر والإبداع مساء أمس الثلاثاء في مكتبة خالد محي الدين بمقر حزب التجمع بوسط القاهرة لمناقشة هذه الرواية. 

وأضاف عبد الله: "التفاعل النصي والإشارة إلى قصيدة رامبو، يخرج بنا إلى دلالة إنسانية تحيل إلى حالة إخفاق تظلل العالم، دم وقتل وخراب، هلوسات ومعجزات ونشوة خادعة".

وأوضح أنه ربما يصبح أيضا من بين أهم ما صنعه الكاتب هنا هذه التفاعلات النصية ما بين عشرات النصوص المقروءة والبصرية التي تخلق هذا النص الجامع بتعبير جينيت. 

وذكر أن "رزق نخنوخ" المحروم من ابنته التي تأخذها عائلتها لأمها "جادو"، و"رزق" الذي يحلم بـ"نفيسة البيضاء" زوجة "مراد بك"، والتي تحب "هركليز عبدالمولى"، وتراهن على مصارع آخر، يدخل معه سيرك القتال، في مشاهد سردية تتداخل فيها الصورة البصرية المجازية مع الأخرى الواقعية، والنص في بحثه المحموم عن أسئلة الخلاص من عالم موحش وقاس، مسكون بالتناقضات الفجة".

وجاء في تعريف الناشر بهذه الرواية أنها نص يبدأ بمهمة إيجاد كارل ماركس لقتله، يخوض القاتل رحلته جنبا إلى جنب مع ضحيته، والذى يصبح دليل نجاته ونجاة عائلته "عائلة جادو" من مصير الفناء المحتوم.. في رحلة يحركها مقتل أجنبي ينتمى إلى "حركة توحيد الماركسية الناجية" أو "حتمن"، لإنهاء ما سموه "الشتات الماركسي".

أسئلة عديدة يطرحها النص، الذي يستخدم فيه الكاتب أحمد الفخراني، تقنية الكولاج والتوليف، ليحاور النصوص الرئيسية المؤسسة للمعرفة، فيصبح الطريق إلى كوميونة باريس هو طريق الطيور في "منطق الطير"، ليخلق نصا متميزا، داخل واقع فانتازي وعبر بنية روائية لافتة.

أحمد الفخراني روائي وصحفي مصري مواليد 1981 في الأسكندرية؛ تخرج في كلية الصيدلة جامعة الأسكندرية قبل أن يعمل في الصحافة منذ العام 2007 في صحف: "البديل - أخبار الأدب - الشروق - المصري اليوم - دوت مصر"، أسس موقع "قل" لنشر مقالات الرأي، ويعمل حاليا ككاتب صحفي حر.

فازت روايته "ماندورلا" بجائزة ساويرس لعام 2016، المركز الثاني فرع شباب الأدباء، وصدر له: "ديكورات بسيطة" (شعر) 2007، "في كل قلب حكاية" (بورتريه) 2009، "مملكة من عصير التفاح" (مجموعة قصصية) 2011، "سيرة سيد الباشا" (رواية).

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يسري عبد الله يؤكد أن رواية عائلة جادو لأحمد الفخراني تمزج المجاز بالواقع يسري عبد الله يؤكد أن رواية عائلة جادو لأحمد الفخراني تمزج المجاز بالواقع



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab