معرض في موسكو يلقي الضوء على تاريخ دمية ماتريوشكا الشهيرة
آخر تحديث GMT17:54:36
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

معرض في موسكو يلقي الضوء على تاريخ دمية ماتريوشكا الشهيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معرض في موسكو يلقي الضوء على تاريخ دمية ماتريوشكا الشهيرة

دمى ماتريوشكا في معرض "ماتريوشكا ليست مجرد لعبة"
موسكو -أ.ف.ب

تشكل "ماتريوشكا" للكثير من السياح تذكارا الزاميا من روسيا الا ان قلة منهم تعرف ان هذه الدمية المتداخلة المتعددة الالوان اصلها من اليابان قبل ان تستحيل رمزا للبلد الذي ارتبطت به ارتباطا وثيقا.

ويلقي معرض بعنوان "ماتريوشكا ليست مجرد لعبة" يقام في متحف فنون الزخرفة في موسكو ويستمر حتى 13 ايلول/سبتمبر الضوء على تاريخ هذه الدمى الروسية الشهيرة، المجهول نسبيا.

فهذه الدمى الخشبية المتداخلة تشكل منذ اكثر من قرن مرآة لكل الحقبات التي مرت بها البلاد وتستمر في ذلك في متاجر التذكارات السياحية. فهناك الفلاحات الباسمات في ايام القياصرة والعمال ورواد الفضاء في الحقبة السوفياتية ولينين وستالين وفلاديمير بوتين ..وكذلك فرقة بوسي رايوت المناهضة للرئيس الروسي.

وتقول امينة المتحف ايلينا تيتوفا "كل عائلة روسية تقريبا تملك دمية ماتريوشكا واحدة على الاقل".

لكن يسود اعتقاد  في العالم وفي روسيا احيانا، ان هذه الدمى تقليد موروث منذ مئات السنوات في البلاد. الا ان اصل هذه الدمى الخشبية الصغيرة من اليابان.

ففي نهاية العام 1890 ، كانت الفنون الاسيوية رائجة في روسيا. وقد استقدم صناعي روسي شهير يدعى سافا مامونتوف معه من اليابان سلسلة دمى تمثل "آلهة السعادة" السبعة تمثل اكبرها فوكوروكوجو وهو اله اصلع ذو نظرة مطمئنة.

وقد استوحى الرسام سيرغي ماليوتين من هذه الدمى نسخة روسية في مشغله للاعمال الحرفية الشعبية في مدينة سيرغييف بوساد الواقعة في منطقة الطوق الذهبي حيث يقع دير الثالوث الاقدس الارثوذكسي الشهير. وكانت الدمية تمثل مزارعة فرحة تضم في داخلها كل اطفالها حتى المولود الجديد.

وهذه الدمية التي لاقت شعبية سريعة في روسيا حصلت ايضا على اسم مزارعة بامتياز هو ماتريونا وتحببا ماتريوشكا. واعتبارا من العام 1900 لاقت هذه الدمية رواجا كبيرا في المعرض الدولي في باريس حيث فازت بالميدالية البرونزية.

وبعد الفلاحات المنتجات لكن البعيدات عن السياسة، مثلت الماتريوشكا "البولشيفيات" في العشرينات شخصيات ايديولوجية من عمال في مهن مختلفة وشخصيات تاريخية وحتى اعداء الشعب مثل "كولاك" (لقب محقر للمزارع الغني).

واعتبارا من الثلاثينات تولت الدولة انتاج الدمى الروسية مع مصانع في مدن روسية عدة للمحافظة على القيم الفعلية.

وتتجاور في الواجهة نفسها في متخف فنون الزخرفة دمى تثمل سكان تشوكوتكا (في اقصى الشرق) واخرى لسكان الاسكيمو في القطب الشمالي في دليل على امتداد الامبراطورية السوفياتية. وكانت تهدف هذه الدمية الى تجسيد البعد الدولي السوفياتي.

وقد كان غزو الفضاء سببا لكوكبة من الدمى التي تثمل رواد فضاء مع خوذات وبزات وصواريخ...

وبعد تفكك الاتحاد السوفياتي وحلول الليبرالية، بدأت تظهر دمى "ماتريوشكا" تمثل السياسيين. وتتوافر الان في متاجر التذكارات في موسكو دمى تمثل لينين وفلاديمير بوتين وباراك اوباما كذلك.

وتقول تيتوفا ان الماتريوشكا بنسختها التقليدية وسحرها العابر للزمن وبنيتها المتينة ووجها الهانئ، هي احد رموز الهوية الروسية "لانها تجسد الاسلوب الروسي والطابع الوطني".

في كنف العائلات تشكل هذه الدمى المتداخلة وسيلة للصغار  لتطوير المنطق والحركية. ويمكنها ان تعكس وجه الام مع اطفالها الذين قد يزيد عددهم عن المئة للواتي يتمتعن خصوبة عليا، مجسدة بذلك العائلة وموفرة للاطفال شعورا بالامان يؤمنه الكبار.

وهي تختزل فكرة عزيزة على قلوب الروس حول الحقيقة التي تختبئ وراء مظاهر خادعة مثل القصص الروسية حيث موت الشرير "هو عند طرف ابرة فيما الابرة موجودة داخل  بيضة والبيضة داخل بطة والبطة داخل ارنب بري...".

ويفيد دليل مخصص لمدرسي العلوم الاجتماعية ان التلاميذ الروس في سن الثانية عشرة يتعلمون في المدرسة ايضا ان دمى ماتريوشكا "تمثل الطابع الروسي والروح الروسية والقيم الروسية الاساسية من الامومة الى العائلة والوحدة والحرارة الانسانية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض في موسكو يلقي الضوء على تاريخ دمية ماتريوشكا الشهيرة معرض في موسكو يلقي الضوء على تاريخ دمية ماتريوشكا الشهيرة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab