معرض سيريا آر في باريس مؤازرة جمالية للثورة السورية
آخر تحديث GMT20:27:38
 العرب اليوم -

معرض "سيريا آر" في باريس مؤازرة جمالية للثورة السورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معرض "سيريا آر" في باريس مؤازرة جمالية للثورة السورية

باريس ـ وكالات

يحتضن معهد العالم العربي في باريس معرضا تشكيليا لمؤازرة الثورة السورية، وستعود نسبة 40% من عائدات اللوحات -التي ستباع في مزاد علني تحت إشراف دار "بيار بارجيه"- إلى الجمعية الدولية لحقوق الإنسان، و60% إلى ثلاث جمعيات سورية مناهضة للنظام السوري. وينظم المعرض بمبادرة من الصحافية السابقة في جريدة "ليبراسيون" جوزيه غارسو المتخصصة في العالم العربي، والتي أسست جمعية "سيريا آر"، بالتعاون مع الباحثة والمستشارة المستعربة في قضايا الشرق الأوسط أنياس لوفالوا، والمديرة السابقة لحركة مناهضة الجوع ناتالي دوهامال. وقالت غارسو: "لقد وجهت الدعوة لعدد كبير من الفنانين العرب، ولست مسؤولة على غياب فنانين من جنسيات عربية أخرى، وإلى جانب المغاربة الذين يمثلون الثلث هناك فنانون من سوريا والكويت والسعودية واليمن والجزائر وتونس". وأشارت غارسو إلى أن الأمر الأهم هو مساعدة الشعب السوري الذي يعاني من وضعية غير إنسانية لا يمكن السكوت عنها. من جهتها قالت أنياس لوفالوا التي تعلمت اللغة العربية خلال إقامتها في سوريا: "لقد سعدت بمبادرة غارسو، ولم أتردد في مد يد المساعدة إليها، ليس فقط بحكم علاقتي بسوريا التي عشت فيها عامين ولكن من منطلق مبدأ التضامن مع أصحاب قضية عادلة راحوا ضحية نظام قمعي". وفي المعرض عكست لوحات 61 فنانا وفنانة حساسيات وتوجهات فنية غارقة في الحداثة، ومعظمها غير معني بما كان ينتظره الزوار، باعتبار عنوان المعرض الموحي بالتزام فني يعكس الجحيم السوري كما قال أحدهم. ومن أهم اللوحات التي عبرت عن إبداع لافت لعب أصحابه على أساليب واقعية تشخيصية وأخرى تجريدية، نذكر "نساء من المغرب" للالة السعيدي و"شهداء" لمحمد عمران، وهي اللوحة التي عبرت عن عنوان المعرض، و"دون عنوان" لياسر صافي التي تعبر بشكل واضح عن ضحايا تعذيب واضح، و"مغاربة بربر" لليلى علوي و"المرأة الشبح" لمريم بودربالة و"دون عنوان" لأمل بنيس التي جمعت فيها بين التشكيل على الخشب والرصاص والمطاط بأسلوب تركيبي مذهل. كما تميزت في المعرض لوحة "جراح" للسوري جابر العظمة "ودون عنوان" لماحي بنبين، فضلا عن لوحات أخرى كشفت عن اجتهاد كبير في المزج بين تقنيات ومواد عديدة تتوجه أكثر إلى العقل، لكنها مرفقة في الوقت ذاته بتقنية تسحر البصر لما تعكسه من سيطرة على الأدوات المستعملة التي توزعت بين التشكيل والتصوير والرسم على الورق والرصاص والخشب والقماش. وركز فنانون آخرون كثيرا من خلال أعمالهم المعروضة على تقنية الخلط على مادة واحدة أو عدة مواد، ومن بينهم محمد الباز في "لوحة مجنون" ويونس خرساني "جماجم حديدية" وناصر الأسودي "خط عربي على القماش".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض سيريا آر في باريس مؤازرة جمالية للثورة السورية معرض سيريا آر في باريس مؤازرة جمالية للثورة السورية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab