افتتاح معرض الصناعات والمنتجات الأردنية في فلسطين
آخر تحديث GMT11:24:29
 العرب اليوم -

افتتاح معرض الصناعات والمنتجات الأردنية في فلسطين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - افتتاح معرض الصناعات والمنتجات الأردنية في فلسطين

جزء من فعاليات المعرض
رام الله - وفا

افتتحت وزيرة الصناعة والتجارة والتموين الأردنية مها العلي، ووكيل وزارة الاقتصاد الوطني تيسير عمرو، ومحافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، ووزير الشؤون الاجتماعية شوقي العيسة، اليوم السبت، في مدينة رام الله، معرض الصناعات والمنتجات الأردنية.

ويأتي هذا المعرض بمبادرة ورعاية كل من وزارة الصناعة والتجارة والتموين الأردنية، ووزارة الاقتصاد الوطني الفلسطيني، وبدعم من سفارة المملكة الاردنية الهاشمية لدى دولة فلسطين، بالتعاون مع اتحاد الغرف الصناعية والتجارية والزراعية الفلسطينية، وبتنظيم من شركتي 'التميمي إكسبو'، و'إيفنتيف'.

وفي كلمتها خلال حفل الافتتاح، أكدت العلي عمق العلاقات التي تجمع بين المملكة الأردنية الهاشمية ودولة فلسطين، مشددة على أن المعرض يتيح استمرار التواصل بين شركات القطاع الخاص في كلا البلدين.

وأشارت إلى أن المعرض جاء نتيجة اجتماع اللجنة العليا المشتركة، حيت أنجز للمضي قدما نحو خطوات عملية لزيادة التبادل التجاري، لافتة إلى أن العمل جار لتفادي المعوقات وحل الإشكاليات التي تعترض زيادة التجارة بين الأردن وفلسطين، وإيجاد الطرق والبدائل لتفاديها.

وبينت العلي أن الحديث عن وجود المنتجات الأردنية في فلسطين يقابله وجود منتجات فلسطينية في الأردن، معتبرة أن هناك ترابطا كبيرا بين السوقين من حيث الذوق وطبيعة المنتج وطبيعة الإنتاج، كما أشارت إلى أن الأردن يعد مدخلا مهما ومنفذا للمنتج الفلسطيني إلى الأسواق المجاورة.

ودعت إلى توطيد العلاقات التجارية ليس من ناحية التبادل التجاري وحسب، وإنما أيضا فيما يتعلق بجانب الاستثمار، مضيفة أن الأردن يتطلع إلى إقامة معرض للمنتجات الفلسطينية.

وفي كلمتها، رحبت غنام، باسم رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بالوفد الأردني، قائلة إنه وفي ذكرى الإسراء والمعراج يتجدد الأمل بأن يكون العام المقبل عام تحرير القدس الشريف من الاحتلال الإسرائيلي، وتقام هذه المعارض في ساحات القدس.

وأضافت غنام أن ذكرى أليمة تمر على شعبنا، المتمثلة بنكبة عام 48، مثمنة الدور الذي يلعبه الأردن في احتضان أبناء شعبنا الذين شردوا وهجروا من أرضه، موضحة أن الأسرى في سجون الاحتلال هم أيضا يعانون وينتظرون حريتهم.

من ناحيته، أكد عمرو أهمية هذا المعرض من ناحية تعزيز العلاقات الفلسطينية الأردنية، منوها إلى أن فلسطين تتطلع وفي ظل مقاطعة بضائع ومنتجات الاحتلال الإسرائيلي، إلى أن تكون البضائع الأردنية هي البديل.

وأشار إلى أهمية العلاقة التي تجمع بين الأردن وفلسطين، حكومة وشعبا، داعيا إلى ضرورة العمل على زيادة الواردات الأردنية إلى فلسطين.

 من ناحيته، قال الوزير العيسة إنه 'في هذا الظرف الذي تمر به فلسطين نتيجة الممارسات الإسرائيلية، نحاول العمل على تذليل العقبات، وبمساعدة وتدخل الأردن سنتغلب على الصعوبات التي تعترضنا'.

ودعا العيسة إلى تكرار معرض المنتجات والصناعات الأردنية في فلسطين، بحيث يكون سنويا، مضيفا أن فلسطين ستقوم بعمل معارض شبيهة في الأردن.

من جهته، أشار نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية خليل رزق إلى أهمية المعرض وأنه يؤسس لعلاقة اقتصادية قوية بين الأردن وفلسطين، وفتح الأسواق الأردنية أمام المنتج الفلسطيني، كذلك فتح المجال للمنتج الأردني في الأسواق الفلسطينية كبديل عن منتجات الاحتلال التي تشهد حملة مقاطعة واسعة.

وخلال حفل الافتتاح، كرم القطاع الخاص الأردني كلا من المحافظ غنام، ووكيل وزارة الاقتصاد الوطني تيسير عمرو، ووزير الشؤون الاجتماعية شوقي العيسة.

يذكر أن أكثر من 50 شركة أردنية من مختلف القطاعات تشارك في هذا المعرض الذي سيستمر لغاية التاسع عشر من أيار الحالي، في سرية رام الله الأولى، من الساعة الحادية عشرة صباحا ولغاية الثامنة مساء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افتتاح معرض الصناعات والمنتجات الأردنية في فلسطين افتتاح معرض الصناعات والمنتجات الأردنية في فلسطين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab