أربيل - العرب اليوم
شهد معرض "ألحان سومرية" للفنانة مي النعيمي، في غاليري شاندر في أربيل، حضورًا جماهيريًا واسعًا، وإشادة نقدية بمستوى الأعمال المقدمة. وأوضحت الفنانة النعيمي، أن معرضها احتوى على 27 لوحة تنتمي إلى المدرسة التجريدية التعبيرية، وأن موضوعها كان استعراض فنون الموسيقى، والألحان لدى السومريين.
وأعربت النعيمي عن امتنانها لرعاية البيت الثقافي في اربيل معرضها التشكيلي، والذي أكدت أنه الأول بعد انقطاع دام 11 سنة عن العراق. وفي السياق ذاته، أكد معتز الراوي مدير مركز السلام في إقليم كردستان، أن مثل هذه الفنون تعكس الإيجابية التي ما تزال في المجتمع، وأن الإنسان العراقي سيبقى منبع للفنون، على الرغم من الظروف التي يمر بها. وتميز اليوم الأول من المعرض بحضور لافت من قبل الفنانين التشكيليين، والمهتمين بالشأن الثقافي، فضلاً عن جمهور واسع من الزوار، وحضور جيد لوسائل الإعلام .
وكانت الفنانة مي النعيمي ستنظم معرضها المقبل في مصر، ومن ثم في تركيا، وكانت قد دخلت الموسوعة العالمية للفنون التشكيلية في أميركا عام ٢٠١٧، ولديها مشاركات في العديد من المعارض منها سمبوزيوم/ايطاليا ٢٠١٥، والمعرض العربي الأول في لندن ٢٠١٥، ومهرجان موناكو ٢٠١٦، ومعرض كرستوف كولمبوس العالمي/ايطاليا ٢٠١٧، وعدد كبير من المشاركات المحلية والخارجية.
مي النعيمي فنانة تشكيلية خريجة كلية الفنون الجميلة قسم الرسم عام 2001م من ثم فرع النحت عام 2004م، ماجستير فنون إسلامية من جامعة العلوم الإسلامية العالمية في عمان، شاركت في الكثير من المعارض التي اقيمت في بغداد، منها مشاركة في المعهد الثقافي الفرنسي.
أرسل تعليقك