ريشة التشكيلية بثينة أزمي تتمرد على الظلم والعبودية تجاه النساء
آخر تحديث GMT06:31:51
 العرب اليوم -

ريشة التشكيلية بثينة أزمي تتمرد على الظلم والعبودية تجاه النساء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ريشة التشكيلية بثينة أزمي تتمرد على الظلم والعبودية تجاه النساء

ريشة التشكيلية بثينة أزمي
القاهرة - العرب اليوم

ألوان حيّة ولمسات تعبيرية تحْمل مآسي إنسانية لرصد تيمة النساء والعبودية، انسجمت في معرض تشكيلي جديد للفنانة والكاتبة بثينة أزمي، ويُتيح معرض "على أديم العوالم"، الذي تحتضنه قاعة العروض بفيلا الفنون بالرباط، إلى غاية 30 من نوفمبر الجاري، فرصة للتأمل في حوالي عشرين لوحة فنية بألوان مختلفة تعرض الأفكار السلبية المتعارف عليها تجاه المرأة، والأفكار النمطية حول الجنس بأشكال مختلفة لمظاهر العبودية.

"على أديم العوالم" تقول عنه التشكيلية أزمي: "يدُل على ثقل العالم والمآسي الإنسانية، وثقل الزمن والذاكرة. كلّ هذه المآسي أحاول استحضارها في اللوحات الفنّية التي أحددها من خلال مشاهد العبودية كيفما كانت أشكالها"، مبرزةً أنّها تسعى من خلال موضوعها إلى "كسر حاجز الصمت والتمرد على كل أشكال الظلم التي تتعرض لها النساء".

وتوزعت إبداعات بثينة أزمي بين قصص نسوة اختلفت حكاياتهن بين "صدى المرآة"، و"الراقصة المقيدة" ولوحات تُسائل النساء عن قدرتهن على تكسير جدار الظلم والعبودية.

وتسلحت الفنانة والكاتبة المغربية بالريشة، بعدما عجزت الكلمات عن التعبير عمّا يخالجها من أحاسيس قوية تنتفض ضدّ مظاهر العبودية، وأوردت أنّ "على أديم العوالم" نتاج سنوات من العمل والبحث والتجريب في مجال الرسم والتصوير والفنون التشكيلية والغرافيكية.

هذه الوجوه النسوية التي تعرضها ابنة عروس الشمال، بشكل غير مُتجانس، تقول ورقة تقديمية للمعرض صادرة عن مؤسسة أونا-فيلا الفنون، تنم عن تشتت الأمكنة، والانكسار، وحكايات التسكع والمنفى. وتتداخل تدريجيا مع هذه الوجوه أجسام تحاول كسر ضروب الصمت.

ويورد التقديم ذاته أن بثينة أزمي "تقارب إنسانيتنا، أو ضياعها، إذ يبدو أنها في ما تستحضره من حكايات العبودية والمآسي الجديدة المتمثلة في إنكار الذات وإنكار العالم تبسط تاريخاً عريقاً من اللاإنسانية".

أمّا الكاتب مصطفى عمي فاعتبر في النص الذي وقعه في فهرس هذا التقديم أنّ "الفنانة المغربية تعرض الرسوم والصورة واللوحة لتبسط أمام أعيننا دليلا صارخا على مأساة، هي مأساتنا، نتظاهر بعدم رؤيته".

وولدت بثينة أزمي سنة 1964 في طنجة، ودرست الأدب وعلم النفس في جنيف، وألفت العديد من الروايات والدراسات الفنية.

قد يهمك أيضًا

انطلاق معرض تشكيلي بعنوان "الضفة المقابلة" في السعودية

"ألوان الصيف" معرض تشكيلي في فنون الأحساء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ريشة التشكيلية بثينة أزمي تتمرد على الظلم والعبودية تجاه النساء ريشة التشكيلية بثينة أزمي تتمرد على الظلم والعبودية تجاه النساء



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - يحيى الفخراني يختار التمثيل ويترك مهنة التدريس في كلية الطب

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 14:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الإسباني يعلن رفض تسجيل دانى أولمو وباو فيكتور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab