معرض الأيادي الناعمة في القامشلي يستهوي المهتمين
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -

معرض "الأيادي الناعمة" في القامشلي يستهوي المهتمين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معرض "الأيادي الناعمة" في القامشلي يستهوي المهتمين

معرض "الأيادي الناعمة"
دمشق - لامار اركندي

 شاركت العشرات من النساء في القامشلي ،الأربعاء في معرض للتراث الشعبي، حمل اسم "الأيادي الناعمة".

وضمّ المعرض، الذي نظّمته "نساء عاملات"، بالتعاون مع دار النجمة  مئات المشغولات اليدوية الصوفية والأثواب المطرّزة.
 زبيدة أحمد جوي أحد المشاركات في المعرض وضحت للعرب اليوم أن المعرض هو فرصة جديدة لكي تثبت قدرتها على إثبات الذات والدخول إلى سوق العمل، واستثمار تقنياتها التي تعلمتها حديثاً.

معرض الأيادي الناعمة في القامشلي يستهوي المهتمين

وأضافت «خلال الأحداث التي جرت قبل ثلاث سنوات في منطقة "تل حميس" خسرت منزلي بالكامل، إضافة إلى ذلك خسرت المعيل، فباتت تربية الأسرة وما يترتب على ذلك على كاهلي، على الرغم من عدم إتقاني لأي عمل، فالتحقت بدورة تدريبيّة مجانية مدتها ثلاثة أشهر برعاية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تعليم الخياطة والتطريز، فتمّ إتقان المهنة كما هو مطلوب، وبدأت إنجاز وتصنيع الألبسة المتنوعة والمختلفة، وتمت دعوتنا إلى تقديم موادنا ونتاجاتنا ضمن هذا المعرض الذي يستهدف من تعلمت المهنة مؤخراً، وكل امرأة قدمت ما أنجزته، ليكون معرضاً فنياً وتراثياً واجتماعياً، والأهم من ذلك أن المبالغ المالية التي تأتي من بيع تلك المواد تعود إلى النسوة المشاركات فيه».

"سعاد محمّد صبري" من أهالي المدينة كانت من بين زوار المعرض، حيث قالت عنه: «تمّ تناقل خبر هذا المعرض وما يحتويه ويتضمنه من أشياء مهمة ولافتة بين الأهالي، فهناك الكثير من العباءات العربية المتميزة التي ترغبها الكثيرات من النساء، إضافة إلى العديد من الأعمال المصنوعة من القش التي حازت اهتماماً مضاعفاً من قبل الزوار، وكان المعرض فرصة لملتقى اجتماعي نسائي جميل».

معرض الأيادي الناعمة في القامشلي يستهوي المهتمين

أمّا "خالدة محمود العزو" من "جمعية الرحمة" المشرفة على المعرض، فتحدّثت :" الهدف الأساسي من إقامة المعرض تأمين فرص عمل لخمس وستين امرأة، وجميعهن يعلن الأيتام أو ذوي الاحتياجات الخاصة، ومن الوافدات، والمشروع هو الأول من نوعه على مستوى المحافظة بأكملها، فبعد الالتحاق بدورة تدريبية وإعطائهن كافة مستلزمات وأدوات العمل الخاص بالخياطة وتوابعها، تم افتتاح هذا المعرض الذي يتضمن أكثر من 300 قطعة مختلفة، من أعمال الصوف، والشالات النسائية، والعباءات، إضافة إلى أعمال يدوية من القش، وقد كانت الأسعار منافسة للسوق، مع الحفاظ على جودة المادة المصنوعة، وكان من المقرر أن يستمر المعرض ليومين، لكن كثرة الإقبال جعلتنا نمدد العرض لعشرة أيام أخرى».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض الأيادي الناعمة في القامشلي يستهوي المهتمين معرض الأيادي الناعمة في القامشلي يستهوي المهتمين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab