معرض في القاهرة لأعمال إنجي أفلاطون
آخر تحديث GMT09:00:44
 العرب اليوم -

معرض في القاهرة لأعمال إنجي أفلاطون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معرض في القاهرة لأعمال إنجي أفلاطون

القاهرة ـ وكالات

إنها ظاهرة عجيبة في المجتمع: أرستقراطي يتخلى عن طبقته وينحاز إلى طبقة المسحوقين ويصبح زعيماً من زعمائها، وفلاح فقير يتخلى عن طبقته ليصبح عدواً لها وينضم إلى سارقي قوتها». هي عبارة قالها الشاعر السوري عبدالمعين الملوحي ذات يوم في سياق حديثه عن تجربة الفنانة المصرية الراحلة إنجي أفلاطون (1924- 1989) التي تعرف إليها وقت إقامته في مصر أواخر خمسينات القرن الماضي. في ذلك الوقت كانت إنجي أفلاطون حسمت أمرها واختارت التمرد على وسطها المغلف بـ «السيلّوفان» كما وصفته في مذكراتها لتذهب في رحلة طويلة للبحث في جذورها الحقيقية بين الفلاحين والبسطاء، هي الفتاة التي ولدت لأسرة من «الباشوات» ولم تكن تعرف من اللغة العربية غير ما يعينها بالكاد على التواصل مع الآخرين. قبل وفاتها أوصت أفلاطون بأن تؤول أعمالها إلى وزارة الثقافة المصرية، وهو ما حدث بموجب عقد أبرمته الوزارة مع الورثة، ويقضي بإقامة متحف خاص لأعمالها. كان ذلك في العام 1994. غير أن أعمال إنجي أفلاطون ظلت حبيسة المخازن في وزارة الثقافة المصرية طوال تلك الفترة، ولم يعرض منها سوى عدد قليل من الأعمال في إحدى قاعات قصر «الأمير طاز» الأثري في القاهرة. وبدا أن حلم أفلاطون بإقامة متحف لأعمالها بعيد المنال. فلا شيء يلوح في الأفق يدل على أي خطوة إيجابية لتحقيق حلمها. إذ بقيت أعمالها التي تزيد على 200 لوحة مكدسة في مخازن الوزارة إلى أن استردها أخيراً أقاربها على أثر دعوى قضائية بُنيت على عدم التزام الوزارة بنود العقد الذي أبرم بينهما. والأعمال التي يتم عرضها في قاعة «سفر خان» في القاهرة هي جزء يسير من هذه الأعمال التي كانت في حوزة وزارة الثقافة ولم تعرض على الجمهور منذ وفاة إنجي أفلاطون عام 1989، وهي تضم لمحات مختلفة من مراحل تطورها الفني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض في القاهرة لأعمال إنجي أفلاطون معرض في القاهرة لأعمال إنجي أفلاطون



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:36 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه
 العرب اليوم - أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab