معرض في القاهرة لأعمال إنجي أفلاطون
آخر تحديث GMT07:58:41
 العرب اليوم -

معرض في القاهرة لأعمال إنجي أفلاطون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معرض في القاهرة لأعمال إنجي أفلاطون

القاهرة ـ وكالات

إنها ظاهرة عجيبة في المجتمع: أرستقراطي يتخلى عن طبقته وينحاز إلى طبقة المسحوقين ويصبح زعيماً من زعمائها، وفلاح فقير يتخلى عن طبقته ليصبح عدواً لها وينضم إلى سارقي قوتها». هي عبارة قالها الشاعر السوري عبدالمعين الملوحي ذات يوم في سياق حديثه عن تجربة الفنانة المصرية الراحلة إنجي أفلاطون (1924- 1989) التي تعرف إليها وقت إقامته في مصر أواخر خمسينات القرن الماضي. في ذلك الوقت كانت إنجي أفلاطون حسمت أمرها واختارت التمرد على وسطها المغلف بـ «السيلّوفان» كما وصفته في مذكراتها لتذهب في رحلة طويلة للبحث في جذورها الحقيقية بين الفلاحين والبسطاء، هي الفتاة التي ولدت لأسرة من «الباشوات» ولم تكن تعرف من اللغة العربية غير ما يعينها بالكاد على التواصل مع الآخرين. قبل وفاتها أوصت أفلاطون بأن تؤول أعمالها إلى وزارة الثقافة المصرية، وهو ما حدث بموجب عقد أبرمته الوزارة مع الورثة، ويقضي بإقامة متحف خاص لأعمالها. كان ذلك في العام 1994. غير أن أعمال إنجي أفلاطون ظلت حبيسة المخازن في وزارة الثقافة المصرية طوال تلك الفترة، ولم يعرض منها سوى عدد قليل من الأعمال في إحدى قاعات قصر «الأمير طاز» الأثري في القاهرة. وبدا أن حلم أفلاطون بإقامة متحف لأعمالها بعيد المنال. فلا شيء يلوح في الأفق يدل على أي خطوة إيجابية لتحقيق حلمها. إذ بقيت أعمالها التي تزيد على 200 لوحة مكدسة في مخازن الوزارة إلى أن استردها أخيراً أقاربها على أثر دعوى قضائية بُنيت على عدم التزام الوزارة بنود العقد الذي أبرم بينهما. والأعمال التي يتم عرضها في قاعة «سفر خان» في القاهرة هي جزء يسير من هذه الأعمال التي كانت في حوزة وزارة الثقافة ولم تعرض على الجمهور منذ وفاة إنجي أفلاطون عام 1989، وهي تضم لمحات مختلفة من مراحل تطورها الفني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض في القاهرة لأعمال إنجي أفلاطون معرض في القاهرة لأعمال إنجي أفلاطون



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab