معرض القاهرة الدولي للكتاب يحتفي بالرواية السعودية المعاصرة
آخر تحديث GMT09:48:47
 العرب اليوم -

معرض "القاهرة الدولي للكتاب" يحتفي بالرواية السعودية المعاصرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معرض "القاهرة الدولي للكتاب" يحتفي بالرواية السعودية المعاصرة

معرض القاهرة الدولي للكتاب
الرياض – العرب اليوم

احتفى معرض "القاهرة الدولي للكتاب" في دورته الحالية، بالرواية السعودية من خلال الندوة التي أقيمت في قاعة "ضيف الشرف" بالمعرض، تحت عنوان "الرواية السعودية المعاصرة"، ونشأة الرواية في المملكة، وتاريخها وتطورها الأدبي، والفني والعوامل التي أثرت فيها، وأسهمت في نضجها.

وحاضر فيها الناقد والكاتب الروائي السعودي الدكتور سلطان القحطاني، والناقد الدكتور يوسف نوفل، الباحث في الأدب العربي المعاصر بجامعة الملك سعود، وأدارها الكاتب والروائي المصري الدكتور مدحت الجيار. وأبدى الكاتب والروائي السعودي الدكتور سلطان القحطاني، خوفه على الرواية السعودية من التقهقر والتهميش مرة أخرى، بعد ما شهدته من انتعاشة بداية من الألفية الجديدة، في ظل اجتياح فن السيرة الذاتية الذي بدأ في الظهور متوقعا أنه سيسهم مرة أخرى في تقهقر الرواية.

وأوضح أنه عندما صدر قرار من وزارة الإعلام السعودية بشراء 30% من الإنتاج الأدبي لأي كاتب، وبعد أن صدرت مجلات تناقش الرواية جاءت من هنا نقطة التحول في الرواية السعودية.

وأشار الروائي السعودي إلى أنه عندما شارك في مؤتمر للرواية الخليجية وجد أن هناك 880 رواية، بعضها لا تتوافر فيه شروط الرواية، والبعض عبارة عن حكاية مثل رواية "نساء المنكر" التي تسرد فيها صحافية سعودية حكايات من داخل سجون النساء. وأشار القحطاني إلى أن الرواية في السعودية في بدايتها كانت غير مختلطة بالثقافات الأخرى، ففي الجنوب كانت الرواية متأثرة فقط بالثقافة اليمنية، لافتا إلى أن الشعر كان سيد الموقف، وذكر "مسامرة الضيف" التي كانت أبرز الحلقات الشعرية في السعودية، لافتاً إلى الجغرافيا السكانية في الأحساء وبيئة أهل الجبال وبيئة الرعاة، فكل بيئة كونت ثقافتها، بحجة أن الرواية لغة مدينة لأن السعودية فيها جمال وشعر. من جهته قال الباحث في الأدب العربي المعاصر بجامعة الملك سعود، الدكتور يوسف نوفل: إن الرواية السعودية تعرضت للظلم والتهميش، خصوصا بعد أن احتل الشعر الصدارة بدلاً من الرواية منذ أواخر القرن الثامن عشر حتى اندثر أدب الرواية في السعودية بشكل خاص، لفترة من الزمن. مشيراً إلى أن النقاد سلطوا الضوء على الشعر فقط، ولهذا غابت الرؤية عن الرواية بشكل عام والسعودية بشكل خاص، لافتاً إلى اتساع رقعة المملكة وتعدد بيئاتها، فنجد مثلا الأدب النجدي، وفي عسير ينتشر الشعر أكثر، من النادر أن نجد الرواية تستطيع شق طريقها في غياب النقد، وقد بدأ المجال النقدي في إضاءة طريق الرواية في الثمانينات من القرن الماضي، وكانت رواية "زمن التضحية" لحامد الدمنهور نقطة تحول في الرواية السعودية.

 إلى ذلك أكد الناقد المصري الدكتور مدحت الجيار أن المملكة شهدت خطوات كبيرة إلى الأمام في الأدب السعودي وخصوصا الرواية السعودية، موضحاً أن تعدد النوادي الأدبية في جميع أنحاء المملكة، وزيادة دور النشر، وتنوع الصحف والمجلات، وزيادة أعداد الكُتاب والكاتبات كان وراء هذه الخطوات.وأضاف أن الرواية السعودية المعاصرة تطورت بشكل غير مسبوق، وحازت على اهتمام النقاد في الفترة الأخيرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض القاهرة الدولي للكتاب يحتفي بالرواية السعودية المعاصرة معرض القاهرة الدولي للكتاب يحتفي بالرواية السعودية المعاصرة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab