استمرار الإقبال على المعرض الوثائقي الرابع في الفنون التشكيلية
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

استمرار الإقبال على المعرض الوثائقي الرابع في الفنون التشكيلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استمرار الإقبال على المعرض الوثائقي الرابع في الفنون التشكيلية

جانب من المعرض
عمّان ـ العرب اليوم

التاريخ الشفوي أحد أهم أركانه -
15يشهد المعرض الوثائقي الرابع الذي تنظمه هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية بالجمعية العمانية للفنون التشكيلية والذي تختتم فعالياته اليوم، إقبالا مستمرا من المواطنين والباحثين والمهتمين في مجال التاريخ، حيث يضم هذا المعرض بين جنباته العديد من الأركان المختلفة ومن هذه الأركان المهمة التي كان لها حضور كبير من قبل المهتمين والباحثين ركن التاريخ الشفوي الذي يتحدث عن مشروع التاريخ الشفوي (المروي) الذي تعمل عليه هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، وذلك سعيا منها في توثيق وحفظ التاريخ الشفوي الذي يمثل جزءا من الذاكرة الوطنية إلى جانب الوثيقة المكتوبة.

وتم تشكيل فريق عمل متخصص ومدرب في مجال التاريخ الشفوي ومجهز بكل الأدوات الفنية والتقنية التي يحتاجها العمل، وقد باشر فريق العمل لإنجاز المهمة الجديرة بالاهتمام الموكلة إليه  لحفظ جانب من الإرث والمخزون العلمي والثقافي والاجتماعي والسياسي والاقتصادي والفكري والأدبي الذي تختزنه الذاكرة البشرية وهي عرضة للفقدان بالعديد من المسببات أهمها الوفاة أو المرض أو التقدم في السن وما يصاحبه من ضعف الذاكرة، والتي يحتفظ بها العديد من أبناء هذا الوطن ممن كان لهم دور مهم في الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية والعسكرية وغيرها، أو من الذين عاصروا التطور الذي تعيشه البلاد تحت ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد- حفظه الله، ويأتي اهتمام الهيئة بهذا المشروع  ايمانا منها بأهمية توثيق تاريخ عمان التليد من خلال حفظ الرواية الشفوية.

ويعتبر التاريخ الشفوي (المروي) من الوثائق الوطنية المهمة، والتي لا تقل أهمية عن الوثائق المدوّنة، إذ أن كليهما تحفظ  جوانب مهمة  من ذاكرة الوطن يستشف من خلال  مضمونها الذي يوحي إلى التوثيق الشفوي وهو جزء من الوثائق الأخرى التي تحفظ ذاكرة الوطن، والتي تبين للمواطنين والباحثين من داخل السلطنة وخارجها أن للوطن ذاكرة يجب أن تحفظ، فالرواة هم من لديهم المعلومة والدراية، ومن عايشوا الأحداث أو شاركوا فيها، أو سمعوا عنها، أو أولئك الذين انتقلت  اليهم تلك المعلومات من جيل لآخر، ويبقى هؤلاء مرجعا لهذه الوثائق الشفوية، كما أن ذاكرة الإنسان تتعرض إلى الضعف وتصاب بالنسيان في بعض الأحيان، فكان توجه الهيئة وسعيها نحو حفظ الرواية الشفوية لما لها من قيمة تاريخية وبحثية في كشف الحقائق وإبرازها وحفظها.

كما أن الرواية الشفوية تعدُّ مصدرا آخر لا يقل أهمية عن مصادر كتابة التاريخ عند المؤرخين، وإحدى طرق اكتشاف المعارف والحصول على العلوم، حيث إنها تحتوي على معلومات ــ واحداث وقراءات استقوها ـ من خلال مصادر شفوية، فينقلوها عبر كتاباتهم، بعد أنْ يقوموا بتمحيصها وتحليلها، وهو ما سلكه المؤرخون التي تتميز أقلامهم بالموضوعية والنزاهة على سبيل الاختصار لا للحصر كأن يقول: حدثنا فلان عن فلان، وذكر فلان، وقال لي فلان وغيرها.

وقد وجدت الرواية الشفوية مكانتها البارزة في التراث الإسلامي، حيث إن جذور الرواية الشفوية تعود إلى رجال الحديث النبوي الشريف الذين كانت لهم رؤيتهم الواضحة، والتي تقوم على ضوابط معينة كحال الرواة ومعتقداتهم والقبول والرد والعدالة وغيرها من الأسس التي تبنى عليها مصداقية الرواية الشفوية. فالهدف من اعتماد الهيئة لمشروع التاريخ الشفوي  (المروي) هو تحقيق غايات سامية، وأهداف نبيلة تتمثل في حفظ الذاكرة الوطنية الشفوية، ومن أهمها سرعة الوصول إلى الأشخاص الذين يمتلكون المعلومات والمعارف الشفوية التي تضيف رصيداً آخر للرصيد الوطني من الذاكرة المحفوظة.

ويمثل مشروع التاريخ الشفوي نقلة كبيرة في عمل الهيئة ، ويبرز سعيها الحثيث  لحفظ الذاكرة الوطنية للبلاد، والمتمثلة في الاهتمام بالرواية الشفوية باعتبارها مصدراً لا غنى عنه في تعزيز الرصيد الوطني من الذاكرة، وليس غريبا إذا أطلقنا عبارة الوثيقة الشفوية على الرواية الشفوية، باعتبارها الوثيقة المدونة، فالوثيقة المدونة كانت وثيقة شفوية تتناقلها الألسن، وتحفظها العقول ، وهي عرضة أكثر من الوثائق المدونة (المكتوبة ) للتغيير، نظراً إلى حالة الانسان ،وما يعتريه من ضعف في الذاكرة لتقدمه في العمر، أو لأسباب أخرى صحية أو اجتماعية أو سياسية، تؤدي إلى فقدان الوثيقة الشفوية، وحتى يصل المشروع إلى مرحلة متقدمة من منهجية العمل والتطور في الأداء، فإنّ ذلك يحتاج إلى إدارة ناجحة تعمل على تحقيق تطلعات الهيئة، وترسم الملامح المستقبلية للمشروع، وقد اسندت مهمة الإدارة إلى كفاءات لقيادة العمل والإشراف عليه بكل اهتمام لموظفي  دائرة البحوث والدراسات بالمديرية العامة للبحث وتداول الوثائق للهيئة اذ يقول الدكتور عبدالعزيز بن هلال الخروصي، مدير دائرة البحوث والدراسات: يعتبر التاريخ الشفوي (المروي) من الوثائق المهمة والتي لا تقل أهمية عن الوثائق المدونة فهي تحفظ جوانب مهمة من ذاكرة الوطن، اذا يمثل المشروع نقلة كبيرة في عمل الهيئة حيث نسى من خلاله لحفظ الذاكرة الوطنية للبلاد والاستفادة من الأشخاص الذين يمتلكون المعلومات القيمة التي تمثل ثروة قيمة تهم التاريخ العماني، حسبما أفادت صحيفة عمان.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار الإقبال على المعرض الوثائقي الرابع في الفنون التشكيلية استمرار الإقبال على المعرض الوثائقي الرابع في الفنون التشكيلية



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab