سموم المحرقة تحول سماء المجاردة إلى أسوأ لوحة طبيعية
آخر تحديث GMT01:25:34
 العرب اليوم -

سموم المحرقة تحول سماء المجاردة إلى أسوأ لوحة طبيعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سموم المحرقة تحول سماء المجاردة إلى أسوأ لوحة طبيعية

أدخنة وسموم مرمى النفايات
المجاردة – العرب اليوم

حولت أدخنة وسموم مرمى النفايات سماء محافظة المجاردة إلى أسوأ لوحة طبيعية وتسببت في حرمان الأهالي ببارق والمجاردة من الخروج للحدائق والمتنزهات وأحواش المنازل بسبب تلك الروائح الضارة بالصحة والبيئة ، في الوقت الذي ترسم فيه الغيوم والسحاب لوحة فنية رائعة في بعض المناطق.

وأجمع كل من محمد الشهري وفيصل العمري وحسن البارقي على أن هذه الأدخنة تتسبب في دمار البيئة والأمراض للأطفال وكبار السن جراء وصولها إلى أحياء الفيصلية وآل فصيل والشرف في المجاردة والخوش في بارق، وحرمت الأهالي من الخروج والاستمتاع بالأجواء والطبيعة.

وأكدوا أن هناك عددا من المطالب السابقة بشأن نقل تلك المحرقة من موقعها أو طمر هذه النفايات بدلا من حرقها ولكن لم يحدث شيء في هذا الخصوص.

من جانبه، أوضح رئيس المجلس البلدي في المجاردة محمد قاسم أنه يتفهم أهمية معالجة هذه المشكلة القديمة، معترفا بأن المجلس لم يجد حتى الآن حلا لمرمى النفايات لأسباب جغرافية وتضاريسية صعبت استخدام طريقة الطمر الصحي الذي تستخدمه بعض البلديات، ولضيق حدود المحافظة وعدم إيجاد مكان بعيد عن التجمع السكاني.

وأضاف أن المجلس طرح على البلدية فكرة تسليم المرمى لمؤسسة لإعادة تدوير المخلفات لكن البلدية لم تجد المستثمر الذي يرغب في ذلك، واعدا بنقاش الوضع مرة أخرى وفي شكل أوسع مع المجلس المحلي في المجاردة والمحافظات المجاورة التي تعاني من المشكلة نفسها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سموم المحرقة تحول سماء المجاردة إلى أسوأ لوحة طبيعية سموم المحرقة تحول سماء المجاردة إلى أسوأ لوحة طبيعية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:14 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب
 العرب اليوم - نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab