دراسة القضاء على الفقر يتوقف على أهداف بيئية أكثر صرامة
آخر تحديث GMT10:18:53
 العرب اليوم -

دراسة: القضاء على الفقر يتوقف على أهداف بيئية أكثر صرامة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة: القضاء على الفقر يتوقف على أهداف بيئية أكثر صرامة

الكويت ـ وكالات

قال علماء إنه يجب على الحكومات فرض قيود جذرية على اي شيء بداية من استخدام المياه إلى الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري اذا كانت تريد اقتناص اي فرصة للقضاء على الفقر في العالم. وقال العلماء إنه ينبغي للدول أن تعمل على تشديد قوانين الهواء النظيف وتقليص كمية المياه المسحوبة من الأنهار إلى النصف على الأقل والبدء في الحد من التلوث المدمر للبيئة بحلول عام 2030. وكتب فريق العلماء في دراسة نشرت في العدد الصادر اليوم الخميس من دورية (نيتشرNature) "الأداء المستقر لأنظمة الأرض ومنها الغلاف الجوي والمحيطات والغابات والممرات المائية والتنوع البيولوجي والدورات البيوجيوكيميائية شرط مسبق لمجتمع عالمي مزدهر." وتهدف دراسة العلماء إلى تعزيز مناقشات تجري هذا الأسبوع في الأمم المتحدة بشأن وضع اهداف جديدة بدلا عن اهداف التنمية للألفية التي حددتها المنظمة الدولية وستنتهي في 2015. واقترحت الدراسة وضع هدف جديد هو القضاء على الفقر بحلول 2030. لكنها قالت إن ذلك سيكون ممكنا إذا بذلت الدول مزيدا من الجهود للحفاظ على كوكب الأرض مع سعيها لتحقيق النمو الاقتصادي. وقال العلماء إن الخطوط الإرشادية الحالية للأمم المتحدة لتحقيق التنمية المستدامة أو النمو الاقتصادي بما لا يضر بالبيئة يجب أن تلقى مزيدا من التأكيد على حماية البيئة بسبب الاضرار الناجمة عن النمو السكاني العالمي المتزايد. وقال العلماء "حماية النظام الداعم للحياة على الأرض والحد من الفقر يجب ان يكونا أولويتين مزدوجتين." ودعا العلماء إلى خفض جميع الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري بنسب تتراوح ما بين 3 و5 بالمئة سنويا حتى 2030.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة القضاء على الفقر يتوقف على أهداف بيئية أكثر صرامة دراسة القضاء على الفقر يتوقف على أهداف بيئية أكثر صرامة



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - العرب اليوم

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 12:44 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 03:12 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:37 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 18:19 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

بيروت - جاكلين عقيقي

GMT 05:57 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 03:27 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:32 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور السبت 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 03:22 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 05:44 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab