دراسة القضاء على الفقر يتوقف على أهداف بيئية أكثر صرامة
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

دراسة: القضاء على الفقر يتوقف على أهداف بيئية أكثر صرامة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة: القضاء على الفقر يتوقف على أهداف بيئية أكثر صرامة

الكويت ـ وكالات

قال علماء إنه يجب على الحكومات فرض قيود جذرية على اي شيء بداية من استخدام المياه إلى الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري اذا كانت تريد اقتناص اي فرصة للقضاء على الفقر في العالم. وقال العلماء إنه ينبغي للدول أن تعمل على تشديد قوانين الهواء النظيف وتقليص كمية المياه المسحوبة من الأنهار إلى النصف على الأقل والبدء في الحد من التلوث المدمر للبيئة بحلول عام 2030. وكتب فريق العلماء في دراسة نشرت في العدد الصادر اليوم الخميس من دورية (نيتشرNature) "الأداء المستقر لأنظمة الأرض ومنها الغلاف الجوي والمحيطات والغابات والممرات المائية والتنوع البيولوجي والدورات البيوجيوكيميائية شرط مسبق لمجتمع عالمي مزدهر." وتهدف دراسة العلماء إلى تعزيز مناقشات تجري هذا الأسبوع في الأمم المتحدة بشأن وضع اهداف جديدة بدلا عن اهداف التنمية للألفية التي حددتها المنظمة الدولية وستنتهي في 2015. واقترحت الدراسة وضع هدف جديد هو القضاء على الفقر بحلول 2030. لكنها قالت إن ذلك سيكون ممكنا إذا بذلت الدول مزيدا من الجهود للحفاظ على كوكب الأرض مع سعيها لتحقيق النمو الاقتصادي. وقال العلماء إن الخطوط الإرشادية الحالية للأمم المتحدة لتحقيق التنمية المستدامة أو النمو الاقتصادي بما لا يضر بالبيئة يجب أن تلقى مزيدا من التأكيد على حماية البيئة بسبب الاضرار الناجمة عن النمو السكاني العالمي المتزايد. وقال العلماء "حماية النظام الداعم للحياة على الأرض والحد من الفقر يجب ان يكونا أولويتين مزدوجتين." ودعا العلماء إلى خفض جميع الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري بنسب تتراوح ما بين 3 و5 بالمئة سنويا حتى 2030.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة القضاء على الفقر يتوقف على أهداف بيئية أكثر صرامة دراسة القضاء على الفقر يتوقف على أهداف بيئية أكثر صرامة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab