السّماد العضويّ أفضل من السّماد الكيميائيّ الذي له آثار جانبيّة مضرّة
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

السّماد العضويّ أفضل من السّماد الكيميائيّ الذي له آثار جانبيّة مضرّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السّماد العضويّ أفضل من السّماد الكيميائيّ الذي له آثار جانبيّة مضرّة

بيروت ـ وكالات

تعتبر مشكلة المخلفات الزراعية والصناعية-الغذائية، التي هي منتجات ثانوية داخل منظومة الإنتاج الزراعي والصناعي الغذائي، من المشاكل البيئية المهمة بسبب تأثيرها المباشر على نوعية حياة الإنسان، والمظهر الحضاري العام، وما يترتب عليها من انعكاسات سلبية على التنمية. أصبحت المعالجة التقليدية للمخلفات (الحرق أو الطمر) غير سليمة وتشكل أحد الجوانب الهامة في المشاكل البيئية (كتلوث الهواء الناجم عن الغازات المتأتية من حرق تلك المخلفات مثل غازات أول وثاني أوكسيد الكربون)، لأنها تشكل مصدرا خطيرا لتلوث البيئة وهدراً لموارد كبيرة، ، ومسببا بالقضاء على حيوانات وكائنات التربة الدقيقة الزراعية (مثل ديدان الارض وبكتيريا التأزت). إن تدوير المخلفات للاستفادة منها في عدة مجالات (بتحويلها إلى أسمدة عضوية طبيعية أو أعلاف غير تقليدية)، تساهم في تحقيق "زراعة نظيفة" وتؤدي إلى حماية البيئة من التلوث  والحفاظ على صحة المواطن، وفي الوقت نفسه بتحقيق عائد اقتصادي يزيد من دخل المزارع، وبتنمية المجتمع القروي بصفة خاصة وتطويره، مما تنعكس آثاره الإيجابية على المجتمع بصفة عامة. إلا انه يجب التنبه إلى أن تسميد الأراضي بالأسمدة العضوية غير المكتملة النضوج يؤدي إلى انتشار بعض الأعشاب الضارة والأمراض مثل مرض التفحم، والديدان الثعبانية (النيماتودا). وللإستفادة من هذه المواد العضوية، يجب ارجاعها للأرض بعد تسبيخها (عملية مسرعة  للتخمير الهوائي).

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السّماد العضويّ أفضل من السّماد الكيميائيّ الذي له آثار جانبيّة مضرّة السّماد العضويّ أفضل من السّماد الكيميائيّ الذي له آثار جانبيّة مضرّة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab