الانفجارات الذرية عام 1945 منطلق لعصر جيولوجي جديد
آخر تحديث GMT19:55:02
 العرب اليوم -

الانفجارات الذرية عام 1945 منطلق لعصر جيولوجي جديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الانفجارات الذرية عام 1945 منطلق لعصر جيولوجي جديد

الانفجارات الذرية
لندن ـ العرب اليوم

يرى العلماء الأميركيون والبريطانيون أن عصر ما يسمى بالانثروبوسين انطلق من الانفجارات الذرية التي وقعت في النصف الثاني من اربعينات القرن الماضي.

وينوى علماء البيئة إطلاع السياسيين على هذا الأمر في تقرير سيقدمونه في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي الذي سيعقد في الفترة ما بين 21 و24 يناير/كانون الثاني الجاري.

وطرح عالم البيئة يوجين ستورمر في ثمانينات القرن الماضي فكرة عصر الانثروبوسين ، أي العصر الذي يحل محل عصر الهولوسين، ويتصف بتأثير الإنسان البالغ على بيئة الأرض.

وعلى الرغم من أن وجهة النظر هذه لا يشاركها أعضاء المجتمع العلمي كلهم الذين يعتبرون أن هذا الموضوع بحاجة إلى دراسة إضافية فإن هناك عددا كبيرا من العلماء الذين يؤيدونها ، وضمنهم الحائز على جائزة نوبل في مجال الكيمياء باول كروتسن الذي نال الجائزة لقاء دراسته لثقوب أوزون.

وكان العلماء قد درسوا مكونات الطبقات الجيولوجية للأرض وتوصلوا إلى استنتاج مفاده بأن تلك الطبقات تعرضت منذ منتصف اربعينات القرن الماضي لتغييرات جذرية، ويعتقدون أن منطلق العصر الجيولوجي الجديد هو يوم 16 يوليو/تموز عام 1945 حين اسقطت الولايات المتحدة اول قنبلة ذرية على هيروشيما.



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانفجارات الذرية عام 1945 منطلق لعصر جيولوجي جديد الانفجارات الذرية عام 1945 منطلق لعصر جيولوجي جديد



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab